روما (وكالات) أعلن عمدة روما جانّي أليمانّو أن "قطر اليوم تُعدُّ بالتأكيد واحدة من أقوى المستثمرين الدوليين على وجه الأرض، وقد عرضنا على أميرها حمد بن خليفة آل ثاني مشاريع مختلفة، وقد أبدى اهتماما خاصا بالمنتزه الروماني" . وأشار رئيس بلدية روما بعد لقائة مؤخرا في مبنى بلدية العاصمة "كامبيدوليو" بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى أن "روما تنظر إلى قطر كقوة استثمارية كبرى، ونظرا للإهتمام بمشروع المنتزه سنطلق سلسلة من التبادلات المكثفة"، مشددا في هذا الصدد على أن "البلدية لا تزال تعمل مع قسم التخطيط المدني والجهات المسؤولة الأخرى لتحديد المكان المناسب لإنشاء المنتزه"، والذي "يجب أن يكون خاليا من القيود واسعة النطاق إلى حد ما لكننا نأمل أخيرا بإيجاد حل في غضون من جانبه أعرب الأمير قطر الذي زار ايطاليا مؤخرا عن استعداده لفتح مدرسة ايطالية في قطر لتعريف الشعب القطري باللغة الايطالية وفق ما أكده عمدة روما. وقالت تقارير أمس إن أمير قطر سافر إلى ايطاليا لتوقيع على اتفاق مع الجانب الايطالي للاستثمار في قطاع العقارات و السياحة وشراء سلسلة فنادق في مدينة سردينيا السياحية . وتشكل الصفقة الجديدة أحدث حلقة في سلسلة عمليات "استحواذ "على عقارات أوروبية من جانب قطر. ومن بين الاستثمارات المتميزة لصندوق الثروة السيادية القطري متاجر "هارودز" في لندن ومقر "كريدي سويس" في "كناري وارف". و ويتطلع صندوق الثروة السيادية الذي تدعمه الحكومة القطرية إلى الاستثمار في العقارات والبنية التحتية وقطاعات أخرى. و كانت الدوحة أطلقت استثمارات ضخمة في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس و قيل انها اضطرت لتجميدها بعد هجمات "تولوز" و "مونتوبان" التي نفذها الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح و قتل فيها 4 يهود و 3 عسكريين فرنسيين من أصل مغاربي. و تعرضت قطر لانتقادات حادة من قبل اليمين الفرنسي المتطرف حيث اتهمتها زعيمة "الجبهة الوطنية " المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان بدعم التطرف بتمويلها مشاريع استثمارية ضخمة في ضواحي باريس .