أثار تعطل حركة المترو الخفيف خلال اليومين الماضيين جدلا كبيرا في الشارع التونسي الذي تساءل عن أسباب تأخير المترو خاصة على مستوى خط (4) وما انجر عنه من ازدحام في المحطات العمومية وشجارات بين الركاب خوفا من التأخر عن العمل. «التونسية» اتصلت بمصدر مأذون بالشركة التونسية للنقل للاستفسار عن الموضوع فأكد لنا أنه انتظمت أول أمس وقفة احتجاجية لمدة ساعتين من الرابعة ونصف الى السادسة والنصف صباحا نفذها أعوان المترو الخفيف وذلك ردا على ايقاف سائق مترو إثر حادث مرور على الخط (6) باتجاه المروج وذلك يوم 12 أفريل المنقضي. وهذا ما تسبب في تعطل حركة المترو والى غاية التاسعة صباحا. وأضاف محدثنا انه جد أمس الاربعاء حادث مرور بشارع 20 مارس بالعاصمة على الساعة السابعة والنصف صباحا أسفر عن وفاة أحد المارة بعدما دهسه المترو وأنه من المتوقع ان يساهم هذا الحادث في تصعيد الاحتجاج مشيرا الى أن وقفة احتجاجية ستنتظم يومي 26 و27 للمطالبة بالغاء قانون الايقاف التحفظي لسائقي المترو الخفيف إثر حوادث المرور. وقال محدثنا إن هذا الطلب لا يمكن لشركة النقل التدخل فيه لأن هذا يرجع للقانون الذي ينص على أن وسيلة النقل (المترو الخفيف) تخضع لقانون الطرقات مضيفا ان الشركة طالبت كمنظومة كاملة السلطات المعنية بتحسين ظروف ايقاف أعوان المترو الخفيف وأن تكون مدة الايقاف قصيرة.