عاينت «التونسية» ببنقردان ظاهرة خطيرة اسمها تهريب الثروة الحيوانية من أغنام وأبقار وإبل وتقوم «ميليشيات» التهريب ببنقردان بتهريب الحيوانات بواسطة شاحنات صغيرة في وضح النهار عبر المسالك الصحراوية بالتنسيق مع تجار من القطر الليبي. وللأسف فإن الجانب الأمني لم يسيطر بعد على هذه الآفة السلبية التي تنخر جانبا هاما من اقتصادنا الوطني. وحسب شهود عيان يقع كل يوم تهريب المئات من رؤوس الثروة الحيوانية بعد تجميعها بمخازن قريبة من الحدود وهذه البضاعة الثمينة مصدرها جهة الوسط وتجار أو بالأصحّ مهربي جهة سيدي بوزيد خاصة الذين يجلبون هذه الكميات الهامة الى ربوع بن قردان. والسؤال المطروح هنا، أين الرقابة الأمنية على طول الطريق الوطنية والتي يمكن لها التصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة قبل وصولها الى بن قردان ؟