سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
' التونسية ' تبحث في تفاصيل الازمة بين الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ومعتمد ساقية الزيت الاتحاد : المعتمد شتم الاتحاد وحاول ضرب العمل النقابي معتمد ساقية الزيت : التهمة باطلة ولم يسبق لي التهجم على هذه المنظمة الوطنية
شهد مقر معتمدية ساقية الزيت بصفاقس صباح الاثنين 30 افريل تواجد عدد من المنتسبين الى الاتحاد العام التونسي للشغل وكان العدد في حدود ال 100 فرد حيث دخلوا الى مقر المعتمدية وقاموا باخراج المعتمد عمار اللطيفي من مكتبه فغادر الى منزله المجاور موجهين له اتهامات بمعاداة العمل النقابي وشتم الاتحاد وتضييق الخناق على بعض الموظفات والتهجم عليهن ... لكن بعد اقل من ساعة تحرك عدد من ابناء المنطقة واعضاء بالمجلس المحلي لحماية الثورة بساقية الزيت حيث اعادوا المعتمد اللطيفي الى مكتبه والى مباشرة مهامه بانغام النشيد الوطني وكشفت هذه الحادثة عن ازمة كبيرة وعن احتقان راينا ان نتصل فيه بالاطراف المعنية لنستمع الى ارالئها نتصدى لكل من يتعدى على الاتحاد اتصلنا في البداية بمسؤول بارز بالاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الذي اشار الى تجاوزات من معتمد ساقية الزيت كشف خلالها عن معاداته للعمل النقابي وانه مارس عديد التضييقات على الموظفات بالمعتمدية خلال اضراب سلك اعوان الولايات والمعتمديات لمدة يومين خلال الاسبوع الماضي واضاف المسؤول النقابي ان تصرف المعتمد يشكل تعديا على المنظمة الشغيلة التي لا تسمح بمثل هذه التجاوزات كما ان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس محمد شعبان اشار في كلمته في التجمع العمالي صباح الثلاثاء بمناسبة العيد العالمي للشغل الى ان معتمد ساقية الزيت كان معاديا للعمل النقابي ومارس التضييقات على الاعوان والموظفات بالمعتمدية ومن هنا تحرك اتحاد الشغل وتحول منتسبون اليه الى مقر المعتمدية لاخراج هذا المسؤول من مكتبه المعتمد : لم اتجن على الاتحاد وهذه حقيقة المشكل ' التونسية ' تنقلت الى مقر معتمدية ساقية الزيت حيث التقينا بالمعتمد عمار اللطيفي الذي صرح لنا بما يلي حول الموضوع من بدايته الى نهايته : ' انا لم يسبق لي التهجم على الاتحاد العام التونسي للشغل وكيف لي ان افعل ذلك مع منظمة وطنية كبيرة وعريقة ... اكيد ان هناك سوء فهم او سوء نقل للمعلومة والصورة الحقيقية هي على النحو الاتي فاما حينما باشرت مهامي على راس معتمدية ساقية الزيت يوم 14 مارس 2011 اتصل بي بعض المواطنين واعضاء من المجلس المحلي لحماية الثورة واعلموني بتجاوزات 4 من اعوان المعتمدية حيث وجهوا لاحدهم تهم حرق ملفات وللبقية سوء التعامل مع المواطنين قبل الثورة وطالب هؤلاء مني بان اقوم بطرد هؤلاء الاعوان لكنني تمكنت من اقناع المحتجين بالعدول عن هذا المطلب نظرا لان هؤلاء الموظفين هم اعوان تنفيذ ولا يمكن اتخاذ اي اجراء في شانهم الا بتوفر القرائن التي تدينهم وبعد مشاركة هؤلاء الاعوان في اضراب يومي 25 و26 افريل 2012 والذي يتزامن مع فترة الترسيم لاداء فريضة الحج قام بعض المواطنين وبعض المنتسبين الى المجلس المحلي لحماية الثورة بالاحتجاج على هؤلاء الاعوان ولومهم على المشاركة في الاضراب وهم الذين كانوا في فترة نظام المخلوع يعملون ولا يشاركون في الاضرابات وبعد الاضراب حاول بعض المنتسبين الى المجلس المحلي لحماية الثورة منع هؤلاء الاعوان المتهمين بالفساد من العودة الى العمل وهنا اعتقد الاتحاد العام التونسي للشغل انني كمعتمد ساقية الزيت حاولت تكسير الاضراب وشتمت الاتحاد وانني اقف وراء دعوة منتسبي مجلس حماية الثورة لطرد الاعوان علما بان الاعوان المعنيين سبق طردهم في وقت سابق مع معتمد ساقية الزيت خلال ايام الثورة وقد سعيت كمعتمد الى التهدئة واستثمار علاقتي الطيبة بالجميع لازالة الاحتقان ' ...قلتها واكررها للمرة الالف انني لم اتهجم ابدا ولو في مناسبة واحدة على الاتحاد وهي بالتالي اتهامات لا اسا لها من الصحة وانا اكن كل الاحترام والتقدير لهذه المنظمة الوطنية العتيدة ولا اتصور وجود اي مسؤول يبحث عن افتعال ازمة مع مع اتحاد الشغل بل اننا جميعا مطالبون بان نتكتل ونرفع التحديات وننهض بالبلاد وحسب معلومات موثوقة وصلتني حدثت تحركات مشبوهة في الصباح قبل وصول منتسبي الاتحاد اذ تحدثت اكثر من جهة عن وقوع تحركات مشبوهة لرموز تجمعية معروفة وكانها تحضر لشيء ما او تبحث عن زرع الاحتقان وبالتالي اعتبر ان التحركات مفتعلة انطلقت بعد رواج معلومات بان مجلس حماية الثورة بالمنطقة له عديد الوثائق التي تدين ممارسات عديد المسؤولين والتجمعيين وانا اشكر اهالي ساقية الزيت الذين تحركوا بسرعة واكدوا على وعيهم بما يدور ويجري في المنطقة وانا علاقتي طيبة بالجميع وتحرك هؤلاء الاهالي هو الذي سمح بعودتي سريعا الى مكتبي .." مجلس حماية الثورة : رموز تجمعية خلف الاحتقان اتصلنا ببعض اعضاء المجلس المحلي لحماية الثورة بساقية الزيت فاكدوا لنا اعتزازهم بالاتحاد العام التونسي للشغل كمنظمة وطنية للشغالين واكدوا ان هناك مغالطات كبيرة مارسها بعض الفاسدين وبعض الرموز التجمعية لاشاعة الاحتقان وتحويل المنطقة الى ساحة فوضى واكدوا ايضا انه لا شيء يجمعهم بالمعتد سوى العمل من اجل مصلحة الجهة وكشف لنا اعضاء مجلس حماية الثورة انهم رصدوا يوم الاثنين صباحا تحركات رموز تجمعية ودخل احدهم الى مقر المعتمدية حيث اجتمع باحد الاعوان المعنيين بالفساد كما تم رصد تواجد بعض الوجوه الغريبة عن المنطقة واضافوا ان الاهالي وقفوا وقفة واحدة للتصدي لمؤامرات التجمعيين والفاسدين الذين لا يريدون الخير للجهة ولا للبلاد