على إثر انطلاق أشغال إنجاز بحيرة جبلية ب«وادي جياق» التابع لمعتمدية كسرى ومع بداية أعمال الحفر تفطن الفريق العامل إلى وجود بقايا هياكل عظمية آدمية كشفتها الآلة الجارفة مساء الأربعاء 09 ماي وتم في الحال إعلام السلط الأمنية بالجهة، حيث أوكلت الأبحاث إلى السيد قاضي التحقيق بسليانة وبعد إجرائه للمعاينات الموطنية تحولت فرقة الأبحاث للحرس الوطني بسليانة بالتنسيق مع خبراء ومختصين من المعهد الوطني للتراث إلى «وادي جياق» وتواصلت المعاينة الأولية لكافة الأطراف إلى حدود الساعة الثامنة ليلا. وبإذن من قاضي التحقيق تم إيقاف الأشغال وفرض حراسة على المكان وتأمين الحماية للخبراء لمعرفة حقيقة الهياكل العظمية وتحديد الحقبة التاريخية التي تعود إليها وهل أن المنطقة أثرية أم أنها مقبرة جماعية؟ وتجدر الإشارة إلى أن ما كشفته الجرافة من ضخامة أحجار القبور توحي باتساعها لأكثر من جثة، وليست المرة الأولى التي يتم العثور فيها على بقايا قبور بمنطقة كسرى.