نظم اليوم المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بتونس لقاء بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة تكريما لاستاذ الخط العربي التونسي المرحوم محمد صالح الخماسي بمناسبة الذكرى 20 لوفاته الموافقة ليوم 15 ماي سنة 1992 وفي تصريح ل"التونسية" اكد الدكتور صادق رمضاني الملحق الثقافي لسفارة ايران بتونس ان تنظيم هذا اللقاء يعد تكريما لرائد المدرسة الخطية بتونس المرحوم محمد صالح الخماسي مشيرا الى ان الفن ليس له حدود بل هو يتجاوز الحدود الجغرافية واضاف "نحن نكرم محمد صالح الخماسي لاننا مدينون له بسبب اضافاته للمدرسة الخطية الايرانية فقد استفاد منها ونشرها في شمال افريقيا وهي مدرسة "نستعليق "التي اسسها الخطاط الايراني مير عماد الحسني" واضاف محدثنا ان تطوير فنون الخط ضروري لما يتهدده من مخاطر نتيجة انتشار التقنيات الحديثة المرتبطة بالانترنات واكد انه باعتبار اللغة العربية هي اللغة الثانية حسب الدستور الايراني فانه يتم تدريس الخط الفارسي العربي وهو ما يسمى نستعليق بالمختلف مراحل التعليم هذا وقد دشن السفير الايراني معرضا للخط العربي بطابقي دار الثقافة المغاربية وتضمن اللقاء مداخلات لعدد من الخطاطين التونسيين وعلى راسهم الخطاط التونسي محمود عطية الذي تم تكريمه بالمناسبة . وتنتظم ورشة الى يوم 17 ماي الجاري تتعلق بفن خط النستعليق تحت اشراف الخطاط الايراني ورئيس جمعية الخطاطين الايرانيين محمد رضا يزداني