في متابعة لقضية الفرنسي جون ميشال باروش الذي يقود شبكة دولية لترويج الأفلام الإباحية بالجزائر بعد فراره خلال أحداث الثورة من تونس والذي تبين انه سبق له أن تزوج بإحدى قريبات ليلى الطرابلسي وقد أنجب منها طفلا , تمكنت شرطة الحدود الجزائرية من إيقاف 3 جزائريين وتونسي كانت برفقته فتاة قاصر تم تهريبهما برا عبر النقطة الحدودية لعيون قادمين من طبرقة وبعد التحقيق معهم تبين أن الجزائريين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 27 و30 سنة يعملون مع التونسي في تهريب الفتيات القاصرات من تونس إلى عنابة لاستغلالهن في ممارسة الدعارة . وبالتثبت في هوية التونسي البالغ من العمر 29 سنة تبين أن هذا الأخير يقيم بحي "قاسيو" الراقي بعنابة حيث اعترف بأنه يعمل لصالح الفرنسي جون ميشال باروش في تهريب الفتيات القاصرات من تونس إلى عنابة لتصوير أفلام إباحية ، كما كان يعمل في تونس قبل اندلاع الثورة التونسية ، مستغلا ذات الشبكة في توفير أكبر عدد ممكن من الفتيات القاصرات لتصوير مشاهد نادرة في ممارسة الجنس. وقد تمت إحالته حسب عدد من الصحف الجزائرية صحبة الجزائريين الثلاثة على قاضي التحقيق لدى محكمة القالة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت ،أين يتواجدون حاليا بسجن القالة ، فيما لا تزال الفتاة القاصر التونسية تخضع لتحقيق بمركز الشرطة ، لتلتحق بها والدتها بعد إبلاغها بالقضية لتكون مع ابنتها القاصر. ومن المنتظر أن يتم تحويل هؤلاء الموقوفين على محكمة عنابة للتحقيق معهم بعد أن ثبت تورطهم في نشاطات باروش المشبوهة ليضافوا إلى قائمة المتهمين في تكوين الشبكة الدولية للترويج للأفلام الإباحية.