سجلت «التونسية» حسرة كبيرة لدى الأحباء على ضياع نقطتين من ذهب قبل أن تنتهي مباراة فريقهم بمضيفهم فريق النجم الخلادي ببضع الدقائق، بعد أن كان متقدما بهدف حسام الحمزاوي منذ الشوط الأول، لكن هدف التعادل باغت الجميع وأعاد «حكاية» النقاط المهدورة والمستحقة في ما لا يقل عن 3 لقاءات (الاتحاد المنستيري والملعب التونسي وقوافل قفصة). أبناء العقبي شاهدوا الانتصار في هذه المباريات يمر أمام أعينهم لكنهم لم يقدروا على المحافظة عليه جراء عدّة عوامل منها التركيز. كما أن الحارس علي القلعي يتحمل هو الآخر نسبة كبيرة في قبوله لهدف في بني خلاد بتلك الطريقة لأنه بكل بساطة لم يحسن توجيه زملائه في جدار الدفاع أمام مخالفة الشعار وكان الهدف قاتلا بالنسبة للاعبين وخاصة للأحباء. التصرف في المجموعة أظهر الإطار الفني للشبيبة حنكة كبيرة في كيفية التصرف في المجموعة المتوفرة لديه، حتى أن 17 لاعبا تقريبا أصبح مستواهم متقاربا، وعملية ترك بعض اللاعبين على البنك والمدارج في لقاء بني خلاد، استعدادا لمباراة الإفريقي القادمة، ما هو إلا دليل على حسن التصرف، لأن مراد العقبي ومساعده سالم القضامي قاما بمنح المهاجم نوفل اليوسفي 10 دقائق فقط من اللعب، مثله مثل علي العابدي الذي لعب 20 دقيقة ومنصور البركي 15 دقيقة، أما ياسين بوشعالة فقد تم تركه في المدارج حتى يكون جاهزا ليوم غد الأحد. لقاء الإفريقي: المنعرج لا حديث في القيروان منذ يوم أمس إلا عن موعد الأحد في مباراة واعدة وفاصلة بالنسبة للشبيبة، حيث تمثل المنعرج في ترتيب البطولة، وقد قال لنا المدرب المساعد سالم القضامي أنه لا خيار في هذا اللقاء غير الانتصار والشبيبة جاهزة كما ينبغي خاصة من الناحية الذهنية. ماذا عن قرعة الكأس؟ سالم القضامي وفي مجمل حديثه معنا عرّج بالقول على حظوظ فريقه في نطاق الكأس ضد الترجي الجرجيسي بأن الحظوظ في هذه المباراة متساوية نظرا لتقارب المستويات بين الفريقين وكل شيء وارد في نهاية الأمر، رغم صعوبة المباراة، لكن تلك هي أحكام القرعة.