استأنف زملاء مروان تاج عشية أمس التمارين بمركب باردو بعد راحة بيوم مكنهم منها الإطار الفني بعد لقاء مستقبل المرسى. الحصة كانت مخصصة بالأساس لإزالة الإرهاق بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في لقاء الأربعاء في حين سيتم الترفيع في النسق بالنسبة للاعبين الذين تغيبوا عن اللقاء. تمارين الملعب التونسي ستتواصل بمعدل حصة يومية إلى حدود يوم الثلاثاء ثم يدخل الفريق في تربص مغلق استعدادا للقاء الجولة السابعة إيابا ضد النادي الإفريقي والذي سيحتضنه كالعادة ملعب زويتن. مكان التربص لم يحدد بعد ولكن مصدرا مسؤولا من الهيئة أكد لنا أنه سيكون إما في الزهراء أو قمرت. روح جديدة النقطة الثمينة التي عاد بها الفريق من ملعب الشتيوي وإن لم تغير الشيء الكثير في وضعية الفريق في أسفل الترتيب فإنها منحت في المقابل شحنة معنوية للاعبين والإطار الفني والمسؤولين على حد السواء بعد أن عاشوا على وقع ضغط رهيب طيلة الأسبوع الماضي. «القرينتا» التي ظهر بها لاعبو «البقلاوة» في ذلك اللقاء قد تكون مؤشرا إيجابيا إلى أن زملاء السلامي أدركوا أخيرا أنه لا مناص من تقديم مصلحة الفريق على مصالحهم الشخصية وأن انتشال الفريق من الوضعية الحالية يبقى الهدف الأول والأخير. الإطار الفني أكد لنا أن المقابلات القادمة ستكون بمثابة لقاءات كأس وأنها ستكون البداية الحقيقية للفريق. 4 آلاف دينار لبلدية تونس على عكس الأخبار التي راجت في الفترة الأخيرة ومفادها أن الهيئة المديرة رفضت تمكين بلدية تونس من معلوم كراء ملعب زويتن أكد لنا مصدر مسؤول من الهيئة أنه سيقع خلاص البلدية هذا الأسبوع وتمكينها من مبلغ 4 آلاف دينار معلوم الكراء لمقابلة باجة والمقابلة القادمة ضد النادي الإفريقي. عودة منتظرة استأنف المهاجم الإيفواري إيمانوال أسري عشية أمس التمارين على انفراد بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء ترجي جرجيس والتي أجبرته على الراحة لمدة ثلاثة أسابيع. أما في خصوص مروان تاج الذي تعرض في اللقاء الأخير إلى التواء في الكاحل فإن الإصابة لا تكتسي خطورة كبيرة وفق ما أكده لنا طبيب الفريق عادل حرمية. قضية عدلية علمنا من مصادر مقربة من الفريق أن عائلة المغيربي سترفع قضية عدلية بالمسير السابق أحمد الصالحي على خلفية الادعاءات الخطيرة التي أدلى بها لإحدى الصحف والتي اتهم فيها المغيربي بالتمعش من لاعبي الملعب التونسي. وفي هذا السياق علمنا أن اللاعب مجدي المصراتي سيقاضي بدوره هذا الشخص بالتهمة نفسها. برافو لهؤلاء لم نتعود المجاملة أو رمي الورود ولن نفعل ذلك ولكن لا بد من قول كلمة حق في هذا الرباعي الذي ما انفك يضحي بالغالي والنفيس من أجل الملعب التونسي كمال السنوسي ولسعد المغيربي وأنيس بن ميم وأمين المال رضا صراصرة. هذا الرباعي القوي في الهيئة الحالية لا بد أن يعترف له الجميع بالجميل للمجهودات الكبيرة التي يبذلها خاصة في هذا الظرف الصعب، في حين يتنصل باقي أعضاء الهيئة من المسؤولية وأصبح أحباء البقلاوة لا يرونهم إلا يوم المقابلة.