حقق النادي الإفريقي اليوم انتصارا ثمينا في مدينة القيروان على حساب الشبيبة، رغم المردود المتواضع لزملاء الدخيلي على جميع المستويات، الشيء الذي جعل بعض أحباء الشبيبة يتحسّرون على قوة الإفريقي سابقا، مثلما تحسّروا على ضياع الانتصار على فريقهم الذي قدم مستوى فنّيا محترما في الجملة وكان أفضل من منافسه. الشوط الأول كان للشبيبة من حيث امتلاك الكرة والفرص المتاحة وحسن الانتشار فوق الميدان والضغط المتواصل على دفاع الإفريقي بواسطة نوفل اليوسفي ومروان الطرودي وياسين بوشعالة وحتى محمد العويشي لكن دون فاعلية، إلى أن حصل هدف بواسطة محمد علي اليعقوبي في الدقيقة 41 فاجأ به الجميع، بما أن الإفريقي كان تقريبا شبه غائب من الناحية الهجومية (0 1). وفي الشوط الثاني واصل فيه أبناء العقبي السيطرة إلى أن تمكن حسام الحمزاوي من تعديل النتيجة إثر ضربة جزاء في الدقيقة 76 (1-1) فرحة الشبيبة لم تدم طويلا وسرعان ما تحصل اسكندر الشيخ على ضربة جزاء 78 نفذها بنفسه وأعطى التقدم من جديد لفريقه (1 2) وسط بهتة الجميع، لتنتهي المباراة بانتصار للأفارقة، بينما خلفت النتيجة حسرة كبيرة لدى الجماهير وخاصة الإطار الفني وبقيت الشبيبة عند النقطة (24) في ترتيب البطولة.