بعد عامين من التحقيقات التي اجرتها الشرطة لكشف ملابسات وفاة مسنة (85 عاما) بحي سكني بتورتونا في مقاطعة ألساندريا في إقليم بييمونتي في إيطاليا في أوت 2010 أثبتت التحريات وتشريح الطب الشرعي وفاتها نتيجة فعل إجرامي وليس وفاة ناتجة عن اختناق بالغاز كما أشير سابقا. وقد وجهت تهمة قتلها إلى مهاجر تونسي يعمل في مجال البناء ويقطن في شقة بالطابق العلوي من نفس المبنى يدعى "م. ه .الماطوسي "يبلغ من العمر 48 عاما متزوج وأب لأطفال. ويأتي توجيه التهمة له اثر جمع معطيات وأدلة تثبت التهمة عليه حيث تمت متابعة المكالمات الهاتفية الصادرة عن هاتف الضحية الجوال والذي اختفى ليلة وقوع القضية صحبة مبلغ مالي قدرة 700 اورو حيث تبين أن الخط الهاتفي كان باسم زوجة المتهم والتي أثبتت التحريات أنها موجودة في تونس في تاريخ وقوع الجريمة . وقد تم القبض على المتهم وإحالته على التحقيق في القضية التي اتخذت أبعادا أخرى بعدما تبين ان الضحية تعرضت للخنق ثم وقع فتح قارورة الغاز للتمويه بإصابتها باختناق بالغاز .