في اطار دعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في تونس، تحول سفير الولاياتالمتحدة الأميركية بتونس غوردن غراي ونائب الأميرال فرانك باندلف امس الاثنين لحضور افتتاح مركز التأهيل والتكوين المهني الذي تم تجديده مؤخرا والذي يديره الاتحاد الوطني للمكفوفين. سيساهم هذا المركز الذي تم توسيعه وتجديده بفضل 550.000 دينار من برنامج الولاياتالمتحدة للمساعدة الانسانية في تطوير المهارات التعليمية والأنشطة الرياضية لضعاف البصر من الشباب من جميع أنحاء البلاد التونسية. و قد تخلل الحدث جولة في أرجاء المنشأة الجديدة و استعراض لأهداف جمعية الاتحاد الوطني للمكفوفين وبرامجها التعليمية و المهنية و أنشطتها الرياضية. كما التحق نائب الأميرال باندلف الذي تتزامن زيارته الى تونس مع احياء عيد الشهداء بالمقبرة الأميركية بقرطاج بالسفيرخلال هذا الحدث بالاضافة الى خماسي القوات البحرية الأوروبية الذين قدموا أداءا موسيقيا أمام الحاضرين من ضيوف و طلبة و مربين و ذلك في قاعة الرياضة التي وقع تشييدها كجزء من المشروع. وأشار السفير غراي في ملاحظاته الى القيم المشتركة بين الشعبين الأميركي والتونسي في ما يتعلق بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أثنى السفير في حوار أدلى به الى صحفيين محليين على المجهودات المبذولة من قبل الاتحاد الوطني للمكفوفين قصد ادماج ضعاف البصر و المكفوفين التونسيين و تعزيزبناء المهارات و فرص العمل لديهم. كما قدم السفيرالى رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين السيد عطية بن سعيد لوحة تذكارية كعربون صداقة و تضامن من الشعب الأميركي وموظفي السفارة تعبيرا عن التعاون الانساني الذي يربط البلدين بالاضافة الى نظامي موسيقى جديدين لمرافق الترفيه الموجودة بالمركز.