أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» عملية الاقتحام التي تعرض لها مقر قناة «الحوار التونسي» معتبرة أن عملية النهب مقلقة لأنها تعني تعرض حرية الاعلام في تونس لخطر فعلي. وأعربت المنظمة عن قلقها قائلة: «يدل إقدام المجرمين على إتلاف جزء من المعدات في الموقع وسرقة البعض الآخر دون نهب الصندوق على الرغبة في إلحاق الضرر مباشرة بأنشطة القناة». هذا وطالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» السلطات التونسية بالحرص على إيقاف مرتكبي هذا العمل التخريبي لوضع حدّ لحالة الافلات من العقاب التي يستفيد منها المسؤولون عن أعمال العنف المرتكبة ضد وسائل الاعلام والعاملين المحترفين بالقطاع الاعلامي. وتجدر الاشارة إلى أن مقر قناة «الحوار التونسي» تعرض للاقتحام يوم السبت الفارط ولعمليات تخريب أسفرت عن خسائر مادية تتراوح بين 150 و200 ألف دينار.