جاء في بلاغ صادر عن حزب الثقافة والعمل: «يعبر حزب الثقافة والعمل عن انشغاله الشديد لتصاعد حدة الاحتقان والتوتر الاجتماعي في العديد من الجهات والقطاعات ويدعو كافة القوى السياسية والمدنية إلى اعتماد التبصر في التعامل مع مختلف القضايا والملفات وجعل المصلحة الوطنية وتحقيق أهداف الثورة هي الدافع والغاية. إن الإنقاذ الوطني الحقيقي يكون في تغليب المصالح الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة وفي العمل من اجل مناهضة كافة المخاطر والتهديدات التي تستهدف المسار الانتقالي الديمقراطي وتعيق تحقيق المشاريع التنموية المرتبطة بأهداف الثورة وفي مقدمتها التشغيل والتنمية الجهوية. ويهيب الحزب بالحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وتطبيق القانون والتصدي لكافة أعمال العنف والتخريب وحماية الممتلكات العامة والخاصة. كما يدعو حزب الثقافة والعمل كل القوى السياسية والمدنية الملتزمة بأهداف الثورة إلى اعتماد الحوار في معالجة مختلف القضايا والانتباه لما تقوم به القوى المناهضة للثورة والتي ترتبط مصالحها ورؤاها بالنظام القديم من محاولات للالتفاف على مسار الثورة ووضع العراقيل أمام التقدم في تحقيق أهدافها». الأمين العام لحزب الثقافة والعمل-بلقاسم حسن-