قامت صبيحة أمس مجموعة من متساكني عمادة سعيدان بغلق الطريق الوطنية الرابطة بين ولايتي قبلي وقابس بسبب ما أسموه سياسة التهميش والإقصاء التي تعاني منها منطقتهم. وقد تحوّل المعتمد الأول رفقة رئيس منطقة الحرس الوطني للتفاوض مع المحتجين الذين طالبوا بضرورة إحداث مشاريع تنموية وحلّ مشكل البطالة وأيضا بحلول جذرية للقطاع الفلاحي. وقد وعد المعتمد الأول بالنظر في هذه المطالب وتم فتح الطريق علما أن حركة المرور قد شلت بالكامل خلال الوقفة الاحتجاجية.