أضحى بقاء خالد القربي في الترجي الرياضي أمرا صعبا جدا بل يبدو أن رحيله موضوع شبه محسوم لعدة اعتبارات أهمها العرض الذي وصله من فريق السيلية القطري ورغبة المعني بالأمر في إبرام هذه الصفقة المغرية... هذه الوضعية الجديدة فرضت نفسها بعد لقاء الترجي الرياضي والنادي البنزرتي التي ارتكب خلالها اللاعب هفوة شكلت المنعرج في علاقته بالترجيين. فبعدما كان الاعتقاد السائد يتمثل في بقاء القربي في فريق باب سويقة تغيرت الأحوال وأصبح رحيله شبه متأكد خصوصا بعد الطريقة التي رآها صالحة في اعتماد البند التسريحي ونيل الموافقة على الخروج بالقانون حيث قام بالإجراءات الخاصة بذلك وأعلم إدارة الترجي الرياضي بخروجه... من جهة أخرى وحسب بعض المعلومات التي استقيناها فإن الإطار الفني للأحمر والأصفر لا يعارض مسألة خروج القربي عن الفريق وتحوله إلى السيلية مما يعني أن القطيعة حاصلة بلا شك على الرغم من رحيل دي كستال والذي ظن الترجيون إثره أن القربي سيستعيد مكانه وسيعود إلى تألقه. مدافع فرنسي من أصل غيني لتعزيز الخط الخلفي بدأت تتضح ملامح انتدابات الترجي الرياضي شيئا فشيئا، حيث علمت «التونسية» أن المدافع الذي وضعه الترجيون تحت المجهر لتعزيز خطهم الخلفي وبالتحديد محور الدفاع فرنسي من أصل غيني دخل معه المسؤولون على الخط لجلبه إلى حديقة الرياضة ... المعلومات التي وصلتنا في شأن هذا الانتداب هو ان الترجي الرياضي سيتعرف أكثر على حقيقة إمكانيات هذا اللاعب عند قدومه وذلك للتأكد من قدرته على تقديم الإضافة المرجوة أم لا ومن هذا المنطلق فإن الصفقة لن تبرم بمجرد قدوم هذا اللاعب لكن السؤال المطروح هو هل يرضى المعني بالأمر الحضوع إلى اختبار أم لا؟... يبدو أن هذا العائق هو الذي أخر قدوم هذا المدافع إلى حديقة الرياضة «ب» إلى الآن. البلايلي لم يوقع مع الترجي الرياضي... وجابو في صدارة قائمة الانتدابات تأكد لنا رسميا أن اللاعب الجزائري لمولدية وهران البلايلي لم يوقع لفائدة الترجي الرياضي خلال قدومه مؤخرا إلى تونس ولقائه بالمسؤولين(رغم تأكيدات الصحف الجزائرية) حيث لم يتم الاتفاق على الأمور المادية لكن يبقى باب الانتداب مفتوحا في الأيام القادمة غير أن الصفقة التي يسعى ويريد ويرغب الترجيون في إبرامها تتعلق بلاعب وفاق سطيف جابو الذي يوجد في صدارة القائمة الترجية والذي تتواصل المساعي حثيثة من أجل ضمه... ما علمته «التونسية» كذلك هو أن الأرقام الرائجة في شأن هذه الصفقة لا أساس لها من الصحة ولا وجود لمبالغ تصل إلى مليوني أورو أو شيئا من هذا القبيل.