تورس : تفاصيل اليوم الاول من المؤتمر الجهوي لحركة النهضة بصفاقس : 284 مقترعا ومناقشة مشاريع اللوائح وانتخاب مكتب جهوي جديد

بعد توقيف مؤثرين في مصر.. "تيك توك" تنشر تقريرها حول ضبط المحتوى المخالف في العالم العربي القصرين.. العثور على جثة كهل مكبل اليدين ويحمل أثار عنف واشنطن تعتزم فرض شرط جديد للحصول على تأشيرة الدخول للعمل أو السياحة... التفاصيل وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة نابل: حجز أكثر من 70 طنّ من البطاطا بمسالك توزيع غير قانونية منذ مطلع جويلية المنقضي والانطلاق في إجراءات جديدة لتحديد الأسعار القصوى النجم الساحلي يتعاقد مع الظهير الايسر ناجح الفرجاني النادي الصفاقسي يعلن رسميا تعاقده مع علي معلول الى غاية 2028 التعاون بين تونس وإيطاليا : طاقة التفاوض وفوائض الطاقة ليلة الاثنين: بحر مضطرب بالسواحل الشرقية والشمالية الليلة انطلاق فعاليات المهرجان الصيفي بسيدي ثابت مهرجان العروسة: جمهور غاضب وهشام سلام يوضح القصرين: سواق التاكسي الفردي يتوجهون نحو العاصمة سيرًا على الأقدام تعبيرا عن رفضهم للقائمة الأولية للمتحصلين على رخصة "تاكسي فردي" بطولة افريقيا للشبان لكرة الطاولة بنيجيريا: المنتخب التونسي يختتم مشاركته بحصد 8 ميداليات منها واحدة ذهبية التنسيقيات الجهوية والمحلية للدكاترة الباحثين المعطلين تطلق نداء عاجل.. مهرجان نابل الدولي 2025... تكرار بلا روح والتجديد غائب. المرأة التونسية: الأولى في العالم في دراسة العلوم! شنوّة السر؟ ماء في الكميونة يعني تسمم وأمراض خطيرة؟ رّد بالك تشرب منو! عاجل: بلاغ ناري من باردو بعد السوبر...كفى من المهازل التحكيمية التوانسة حايرين والتجار زادا مترددين على الصولد السنة! 488 تدخل للحماية المدنية في 24 ساعة.. والحرائق ما وقفتش! التوجيه تحوّل لكابوس: شكون تلاعب بملفات التلامذة؟ عامر بحبة: صهد قوي؟ ما تخافوش...أوت باش يكون عادي! عاجل: الاتحاد العام التونسي للشغل يردّ على تهديدات الحكومة ويؤكّد حقّ الإضراب قبلي: تحسّن مختلف المؤشرات التنموية مقارنة بالسنوات الماضية أمطار وبَرَدْ دمّرت الموسم: الزيتون والفزدق والتفاح شنيا صار؟! الدلاع راهو مظلوم: شنوة الحقيقة اللي ما تعرفهاش على علاقة الدلاع بالصغار؟ في بالك ...الكمون دواء لبرشا أمرض ؟ عاجل/ الإعلان عن موعد انطلاق "أسطول الصمود" من تونس باتجاه غزة.. والد ضحية حفل محمد رمضان يكشف حقيقة "التعويض المالي".. نواب ديمقراطيون يحثون ترامب على الاعتراف بدولة فلسطين..#خبر_عاجل النجم التونسي "أحمد الجوادي" قصة نجاح ملهمة تشق طريق المجد سليانة: رفع إجمالي 275 مخالفة اقتصادية خلال شهر جويلية بنزرت: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد نتائج المباريات الودية لأندية الرابطة الأولى الألعاب الأفريقية المدرسية: تونس في المرتبة الثالثة ب141 ميدالية استشهاد 56 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال بحثهم عن الغذاء القبض على "ليلى الشبح" في مصر: سيدة الذهب والدولارات في قلب العاصفة "روبين بينيت" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تتجاوز حدود الجغرافيا وتعانق الحرية وزارة الأسرة تؤمن مواكبة 1200 طفل من فاقدي السند ومكفولي الوزارة عرض La Sur la route enchantée ضمن الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي الصين ترفض مطالبات واشنطن بعدم شراء النفط الروسي صيف 2025 السياحي: موسم دون التوقعات رغم الآمال الكبيرة البحر ما يرحمش: أغلب الغرقى الصيف هذا ماتوا في شواطئ خطيرة وغير محروسة جريمة مروعة: امرأة تنهي حياة زوجها طعنا بالسكين..!! إصابة عضلية تبعد ميسي عن الملاعب ومدة غيابه غير محددة جريمة مروعة تهز دمشق: مقتل فنانة مشهورة داخل منزلها الراقي عاجل/ خلال 24 ساعة: استشهاد 5 فلسطينين جراء الجوع وسوء التغذية.. محمد عادل الهنتاتي: مصب برج شاكير كارثة بيئية... والحل في تثمين النفايات وتطوير المعالجة الثلاثية تحذير طبي هام: 3 عناصر سامة في بيت نومك تهدد صحتك! التوقعات الجوية لهذا اليوم.. شبهة تلاعب بالتوجيه الجامعي: النيابة العمومية تتعهد بالملف والفرقة المركزية للعوينة تتولى التحقيق عرض "خمسون عاما من الحب" للفنانة الفرنسية "شانتال غويا" في مهرجان قرطاج الدولي من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها.. تاريخ الخيانات السياسية (35): المنتصر يقتل والده المتوكّل يحدث في منظومة الربيع الصهيو أمريكي اعلام من باجة...سيدي بوسعيد الباجي منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إدماج الرضاعة الطبيعية ضمن الاستراتيجيات الصحية الوطنية وإلى حظر بدائل حليب الأم ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش ! شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

تفاصيل اليوم الاول من المؤتمر الجهوي لحركة النهضة بصفاقس : 284 مقترعا ومناقشة مشاريع اللوائح وانتخاب مكتب جهوي جديد

فتحي بوجناح نشر في التونسية يوم 16 - 06 - 2012

على مدى يومي 16 و17 جوان ينظم المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس مؤتمره الجهوي وذلك لتجديد تركيبة مكتبه وكذلك لانتخاب نواب صفاقس في المؤتمر الوطني التاسع لحركة النهضة الذي سيكون بقصر المؤتمرات بالعاصمة من 12الى 15 جويلية 2012 تحت شعار ' مستقبلنا بايدينا ' وهو اول مؤتمر وطني للحركة ينعقد في اطار العلنية وليس السرية كما انه ينعقد في لحظة مفصلية هامة من تاريخ البلاد بعد اطاحة الشعب وثورة 14 جانفي بنظام الفساد والاستبداد ورحيل الدكتاتور بن علي وكذلك بعد اجراء اول انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية في البلاد افضت الى صعود حركة النهضة الى الحكم بثقل انتخابي وشعبي محترم حيث فازت بما يزيد عن 40 % من اصوات المقترعين وهي تمارس الحكم بالائتلاف مع شريكين لها هما لمؤتمر من اجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات
وكانت جهة صفاقس عقدت مؤتمراتها المحلية في الفترة ما بين 28 افريل و27 ماي وقد بلغ عددها 16 مؤتمرا محليا بمشاركة 3888 مقترعا ليتم الوصول في نهاية المطاف الى المؤتمر الجهوي الذي احتضنه فضاء جديد كائن بطريق تنيور كلم 10 وسط اجراءات تنظيمية كبيرة من جانب الحاضرين وحيث لا يسمح بالدخول الا لحاملي الاستدعاءات من المقترعين ومن الضيوف وبلغ مجموع المقترعين في المكتب الجهوي بصفاقس 284 مقترعا لانتخاب 21 شخصا من مجموع 57 مترشحا لعضوية المكتب الجهوي ويشكل الفائزون ال 21 ما يسمى بالهيئة الانتخابية التي ستختار من بينها كاتبا عاما يقوم باختيار 11 شخصا معه من بقية هذه الهيئة ومع الحصول على موافقتها ومصادقتها ثم يتم اضافة 3 اشخاص اخرين من ذوي الاشعاع والكفاءة بالجهة وليس مهما ان يكونوا من المترشحين الفائزين او الخاسرين او من غير المترشحين اصلا ولكن المهم ان اضافة هذا الثالوث تكون باختيار وموافقة المكتب الجهوي وليس استنادا الى تزكية من اي جهة او شخص بعينه لتكريس مبدا الديمقراطية
وسيتم اليوم الاحد في اليوم الثاني والاخير من المؤتمر الجهوي انتخاب 45 شخصا لتمثيل صفاقس في المؤتمر الوطني التاسعة وقد بلغ عدد المترشحين لتمثيل صفاقس في المؤتمر الوطني عددا اكبر بكثير من المترشحين لانتخابات المكتب الجهوي
وقد وجهت اللجنة المكلفة بالمؤتمر الجهوي الدعوات لعدد من مكونات المجتمع المدني والاحزاب السياسية ورؤساء اتحادات جهوية لحضور هذه الشغال وكان من اهم الحاضرين من ابناء الحركة المنصف بن سالم وزير التعليم العالي والتكنولوجيا والبحث العلمي والشيخ الحبيب اللوز عضو المكتب التنفيذي الوطني وعضو المجلس التاسيسي ورئيس جمعية الدعوة والاصلاح والشيخ عبد العزيز لوكيل من مؤسسي ومناضلي الحركة كما حضر عبد اللطيف الزياني رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس وعلي شعور رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري كما حضر اسكندر الرقيق رئيس المكتب السياسي لحزب الامان الى جانب حضور ممثلين عن المؤتمر من اجل الجمهورية وجمعيات ناشطة بالجهة منها جمعية الدعوة والاصلاح وجمعية الائمة والخطباء وجمعية الاحسان الخيرية وجمعية المراة الحرة ومنتدى الفارابي للدراسات والبدائل
واشرف على المؤتمر الجهوي نور الدين العرباوي عضو المكتب التنفيذي الوطني لحركة النهضة الذي تحدث في مداخلته عن اهمية المؤتمر الوطني التاسع لحركة النهضة الذي ياتي في لحظة مفصلية من تاريخ البلاد بعد الاطاحة بالدكتاتورية والدخول في الديمقراطية الحقيقية التي تتجسم فيها مطالب الشعب اهداف الثورة
بناء دولة الحرية على انقاض دولة الفساد
وقال رئيس المؤتمر الجهوي نور الدين العرباوي ان المطلوب هو بناء تونس الجديدة بعد الاطاحة بالدتاتورية مضيفا ان المرحلة حاسمة ودقيقة باعتبار ان البلاد تعيش فترة انتقالية وانه لا بد من اتيقظ لما يجري على الساحة ولا بد من تقديم مشاريع تنسجم مع رغبات الشعب وتطلعاته وتقطع الطريق على المتربصين بالثورة قائلا ان الشعب اطاح بنظام الطغيان وهز مشروع الفساد والتجهيل ومن هنا فانه في مرحلة البناء الحالية لا بد من تضافر جهود الخيرين والصادقين لان مسؤولية البناء جسيمة
واشاد نور الدين العرباوي بصمود مناضلي حركة النهضة قائلا انه منذ قيام الحركة قبل 31 سنة كان لديها مشروع للاصلاح المجتمعي والتغيير والانعتاق من قيود الظلم والتعسف والتضييقب على الانفاس والحريات لكنها جوبهت بالصد والقمع والتنكيل ولذلك لازم الألم الشعب والمناضلين طيلة حكم بورقيبة ثم خلفه الدكتاتور بن علي ومع ذلك فان المشروع بقي في النفوس وهو لا يزال قائما لفائدة الشعب وخدمته
وقال العرباوي ان مشروع حركة النهضة يقوم على ثوابت الانتماء الى الهوية العربية الاسلامية وان الحركة تستمد برامجها واهدافها من الهوية والتجذر في الاصالة وايضا من مواكبة العصر
وتحدث نور الدين العرباوي عن اهمية بناء مؤتمرين غير متآمرين على الثورة واهدافها وشدد على ان المطلوب هو مناهضة المشاريع المعادية للثورة داعيا الجميع داخل الحركة وداخل الاحزاب السياسية الى التكاتف ومناهضة مشاريع قوى الردة والظلام واعتبر الامر من باب المسؤولية وان الجميع مسؤولون عن حماية الثورة وقال ان حركة النهضة تريد بناء دولة حديثة ومتقدمة وناهضة على جميع المستويات وتريد بناء دولة دولة الحرية على أنقاض دولة الفساد
لا بد من نكران الذات
ثم تتحدث في المؤتمر الجهوي فتحي الرباعي عن جمعية الاحسان الخيرية فقال ان الصورة الان اننا امام بناء مجتمع جديد وتاسيس مجتمع مدني متجذر في هويته ومتفتح على عصره وقال ان حركة النهضة يعرفها الجميع ومنهم الكبير والصغير ومنهم من يؤيدها ويتعاطف معها ومن يعاديها ودعاها الى ان تحفظ الامانة من موقعها الحالي في الحكم بالحفاظ على الهوية وتكريس قيم الاخوة الوطنية والسلم المدني ونكران الطات قصد تقديم النموذج الاسمى والارقى والانقى في السلوك وفي التواصل وفي القدورة وفي خدمة الصالح العام وقال انه من المهم ترسيخ مفهوم الثقافة الاسلامية والعمل على محو صور الظلم والاستبداد والجور التي تكرست في اذهان التونسيين من عقود الجمر والاستبداد وقال ايضا ان المطلوب ان يكون المشروع المجتمعي التونسي تبراسا لبقية الشعوب وفق قيم الاسلام والسلام والتسامح والخير والعدالة
تحية الصمود
اثر ذلك تحدثت امنة بوعزيز عن جمعية المراة الحرة فوجهت جملة من التهنئات الى الشعب التونسي الذي كنس الدكتاتورية الذي جثمت على الانفاس طيلة 50 سنة وايضا الى حركة النهضة على صمودها في وجه المحن والتعذيب والسجون والمنافي قبل الثورة وعلى نجاحها في الانتخابات وفي تحملها امانة قيادة البلاد مع شريكين لها كما قامت بتهنئة النهضة على استعدادها لانجاز مؤتمرها الاول علنيا الى جانب تهنئة المراة عموما والنهضوية خصوصا في عاصمة الجنوب التي قدمت اكثر من 80 سجينة راي في حقبة التسعينات
التطرف مرفوض
ثم جاء دور اسكندر الرقيق رئيس المكتب السياسي لحزب الامان فقال ان شرفا كبيرا ناله بالتواجد بين شرفاء كانوا ثابتين على الموقف واشاد بالشعب التونسي العظيم الذي رفض الحلول الترقيعية ولم يتوقف عند الاطاحة براس نظام الدتاتورية وانما هو حريص على هز عروش الفساد والانتهازية والمحسوبية وقال ان الثورة ستبقى مشتعلة الى حين ازالة بقايا الفساد وارساء العدالة الاجتماعية
واعتبر اسكندر الرقيق ان الامور على المستوى الوطني ليست على احسن ما يرام بتشنج في المواقف والاراء ومن صور ذلك دعوة من الرديف لقتل الاسلاميين ودعوة من العاصمة بالموت للسبسي وللرسامين التشكيليين وقال ان كل شكل من اشكال التطرف مرفوض
ومن ناحية اخرى اعتبر اسكندر الرقيق ان اداء الحكومة تنقصه الفاعلية والنجاعة كما ان صفاقس لازالت تشكو النقائص والاهمال رغم انه تتوفر له 5 خاصيات تنافسية مهمة وهي كونها مدينة المعرفة ومدينة الطاقة ومدينة الصناعات الغذائية ومدينة الخدمات اللوجستية ومدينة خدمات الصيانة بما فيها التكنولوجية المتطورة وهي قادرة على ان تلعب دورا مؤثرا في تفعيل ودفع اقتصاد البلاد
حماية الائتلاف الحاكم والانحياز اليه وهذه هي الاسباب
الناشط الحقوقي الحبيب بوعجيلة اعتبر ان هذا المؤتمر هام جدا جهويا ووطنيا لانه مؤتمر اكبر حزب في البلاد وهو ماسك بزمام السلطة بالائتلاف مع حليفين شكلوا وفاقا وطنيا يرفض الالتفاف على الثورة وهو ائتلاف ينبغي حمايته والانحياز اليه واعتبر ان هذه الحكومة شرعية ولا بد من الدفاع عنها والوقوف الى جانبها
واشاد الحبيب بوعجيلة بنضالات حركة النهضة منذ تاسيسها مطلع الثمانينات حيث كانت تهدف الى اصلاح المجتمع والتربية على العقيدة والقيم الاسلامية وقال ان حركة النهضة صمدت داخليا وخارجيا حتى في احلك فترات القهر والاستبداد والتنكيل وانها حافظت في كل محطاتها على خطاب اسلامي مستنير وعقلاني ومواكب للعصر ومتفتح عليه وهو اسلام منحاز لقيم الحرية والعدالة والتقدم
كما اعتبر ان حركة النهضة كانت وفية للشعب حيث انحازت بالكامل الى مبادئ الثورة واهدافها بالقطع الجذري والنهائي مع منظومة الفساد والاستبداد التي سقط راسها في انتظار ان تسقط بقية اذنابها
وقال الحبيب بوعجيلة انه لا مستقبل لاي حزب في بلادنا الا اذا كان منحازا لخيارات الشعب بالقطع التام مع المنظومة الفاسدة واضاف ان حركة النهضة يمكن ان تكون صورة للاحزاب التي تقدم مشاريع اجتماعية وفي مختلف المجالات ولا تتوقف عند حدود التنظير او ترصد اخطاء الاخر لا غير
نحن متحدون مع النهضة ضد الفساد والتجمعيين
شوقي عبد الناظر ممثل المؤتمر من اجل الجمهورية قال انه يتمنى النجاح والتوفيق لمؤتمر حركة النهضة الذي ياتي لاول مرة بعيدا عن التضييقات والسرية وقال انه ينتظر من حركة النهضة ان تواصل الصبر والنضال لبناء الوطن وقال ان المؤتمر من اجل الجمهورية يقف جنبا الى جنب النهضة وانهم متحدون ضد الفساد ومتحدون ضد التجمعيين وقال ان النهضة لها مسؤولية كبيرة ووزرا شاقا في تحقيق اهداف الثورة وبناء البلاد بعد الاطاحة بالدكتاتورية وايده في ذلك سالم العيادي عن منتدى الفارابي للدراسات والبدائل الذي قال ان حركة النهضة اضطلعت في السابق بمسؤولية جسيمة في السابق في مناهضة الدكتاتورية وان مسؤوليتها اليوم اكبر واشد جسامة في البناء الديمقراطي للدولة وكذا فعل محمد امين الدربالي كاتب عام جمعية شباب الغد
مؤتمر الفعل الثوري والحسم في الفساد والحزم في الانجاز
كلمة الشيخ الحبيب اللوز من القيادات التاريخية لحركة النهضة وعضو المجلس التاسيسي ورئيس جمعية الدعوة والاصلاح حملت العديد من المعاني حيث اكد على ان الحركة امام تحد غير عادي واضاف انها مؤتمنة الان على قيادة مسيرة غير عادية وانجاز نقلة نوعية كبيرة وان تونس الذي شكلت ربيع الثورات العربية احدثت نقلة في العالم باسره وبالتلالي هي قادرة على صياغة نموذج مجتمعي متمسك باصالته ومتفتح على عصره واضاف ان النهضة اختارت ان تعقد مؤتمرها التاسع وهو مؤتمر غير عادي بكل المقاييس نظرا لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد والمنطقة العربية وهو مؤتمر سينقل الحركة الى مرحلة جديدة وسيتم فيه حسم عديد القضايا باعتبار ان النهضة الان في الحكم مع شركاء لها والمسؤولية جسيمة لان الحركة تتحمل كل الاوزار وقال الشيخ الحبيب اللوز ان ينبغي حمل مشعل بناء تونس الجديدة وتونس النهوض والتقدم والتنمية والعدل الاجتماعي وتاكيد الهوية وتجذيرها ومن هنا فالمؤتمر مطالب بتجسيم هذه المعاني وهو ينعقد في لحظة مفصلية للبلاد حيث انه بعد اخذ حيز من الوقت في الاعداد للبرامج والمشاريع الى حد لمس فيه الشعب وكأن هناك بطئا في انجاز التغيير فان الزمن الان هو زمن الشروع في انجاز المشاريع وفي احداث نقلة حقيقية والزمن هو زمن الانتقال الى الفعل الثوري وبالتالي فان عنوان المؤتمر ينبغي ان يكون تحولا في اتجاه الفعل الثوري والحسم في الفساد والحزم في انجاز المشاريع الحقيقية مع التشبث بالاهوية العربية الاسلامية
واثر ذلك وبعد الجلسة المفتوحة وكلمات الضيوف انطلقت اعمال المؤتمر التي لم يواكبها سوى المقترعون والمشرفون وامتدت مناقشة التقرير الادبي ومشاريع اللوائح التي تم اعدادها في المؤتمرات المحلية قصد بلورتها في مشروع متكامل تتقدم به جهة صفاقس الى المؤتمر الوطني التاسع القادم وهي مشاريع تهم 4 لوائح اساسية هي اللائحة العامة واللائحة السياسية واللائحة المجتمعية واللائحة الداخلية والى حدود الساعة السادسة مساء لم تنته المناقشات والدراسات والتعديلات قبل المرور الى عملية انتخاب المكتب الجهوي الجديد للحركة بصفاقس

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.