وصل صبيحة اليوم عدنان الحاجي _احد قيادات الحركة الاحتجاجية الرديف 2008 الى المحكمة الابتداية بقفصة الاثنين للمثول امام حاكم التحقيق وذلك بناء على استدعاء شفاهي وصله من عند محاميه الاستاذ علي كلثوم الذي كان الغائب الابرز وهو محامي المتهم غياب طرح عديد التساؤلات لدى من حضر وذلك حسب تاكيدات السيد عندان الحاجي ل"التونسية". عدد من مكونات المجتمع المدني رافقوا الحاجي الى بهو المحكمة أين تم اعلامهم بعدم وجود برقية تفتيش أو استدعاء للحاجي للبحث في القضية عدد 1850المرفوعة من طرف محامي الصحفي سمير ساسي ،واكد حاكم التحقيق للحاجي ومحامييه ان هناك اجراءات لم تكتمل واهمها سماع الشاكي وبعدها سيقع استدعاء الحاجي وبناء عليه فان الحاجي قانونا ليس مطلوبا لأي جهة كانت. وحول هذا اللبس يقول محامي الحاجي الاستاذ شوقي زرواني"انه كان من المنتظر ان يقع سماع الحاجي اليوم لكن حاكم التحقيق لم يستمع الى الشاكي وبالتالي لا يمكن الاستماع الى المشتكي به "وحول ما تردد ان هناك برقية تفتيش صادرة في حق الحاجي أكد الاستاذ زرواني "ان وكيل الجمهورية أكد ان هذه المعطيات غير صحيحة وانه سيصدر تعليمات صريحة للجهات الامنية بالكف عن التفتيش عن الحاجي اذا تأكد ان هذا قد حصل سابقا". الحاجي وصل الى المحكمة الابتدائية محاطا بالعديد من اهالي المدينة وخرج منها بالزغاريد ما اعتبره احد المحامين وهو السيد احمد بلقاسم انه تصرف نستغربه من الحاجي وانصاره وان هذه الممارسات ماهي الا افلام للتأثير على القضاء وانها استعراض للقوة ليس مؤكدا ان التهمة ثابتة في حق الحاجي وعلى حاكم التحقيق ان يصدر بطاقة ايداع في حقه طبقا للقانون؟ "وليد" مواطن من قفصة واكب ما حصل صبيحة اليوم امام محكمة الابتدائية بقفصة وقال"كمتابع لا نشك في نضالية الحاجي وخاصة اثناء محطة 2008 لكن اليوم كان لزاما على الحاجي ان يدفع في اتجاه الدعوة للتهدئة لا الى تصعيد الموقف". السيد حسين مبروكي كاتب عام النقابة الاساسية للتعليم الثانوي بالرديف أكد من جهته ان ما يتعرض له الحاجي هي مؤامرة تحاك ضد كل من يعارض هذه الحكومة وان كل هذه الممارسات والمتابعة الامنية شبيهة بما تعرض له النشطاء الحقوقيين والسياسيين في عهد بنعلي بين من يرى ان هذه المحاكمة هي محاكمة سياسية بغطاء قضائي وبين من يرى ان الحاجي وظّف قضية عادية لمآرب خاصة لنفسه ولجهات أخرى تتشعب القضية وتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.