سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مختار الطريفي "بعد إرجاع موكله إلى السجن: "الجيلاني الدبوسي" أجبر بالقوّة على مغادرة المستشفى رغم حالته الحرجة... وإدارة السجون تطالب زوجته بإحضار أجهزة طبية
أكد الأستاذ «مختار الطريفي» في اتصال هاتفي ل«التونسية» به أنّ موكّله الجيلاني الدبّوسي قد ارغم في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة وتحديدا في الواحدة ليلا على مغادرة المستشفى القابع به منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر وإرجاعه إلى السجن المدني بالمرناقية. وقال «الطريفي» إنّ موكّله يعاني من حالة صحيّة حرجة حيث يشرف على علاجه منذ التحاقه بالمستشفى 4 أطباء أخصائيين في القلب والكلى والسكر وضغط الدم كما اكّد أن موكله يخضع يوميّا إلى تصفية الدم نتيجة قصور كلوي. وأضاف «الطريفي» أنّ إدارة السجون أرجعته إلى السجن بلا سابق إنذار وانّ أطباء السجن صرّحوا أنّه بإمكانهم الإشراف على معالجته لكنه فوجئ أنّه أثناء زيارة زوجته له اوّل أمس طالبوها بإحضار أجهزة طبية باهظة الثمن تمكّنهم من متابعة حالة السجين الصحية. واستنكر الطريفي مثل هذا الإجراء قائلا إنّ إدارة السجون تعرّض موكّله للخطر بدون موجب من خلال تشفيها بموكّله حسب تصريحه وأكّد انّ حالة الدبوسي الصحية تستوجب حضور أطباء خبراء ومختصّين لانّ توفّر الآلات بلا اختصاصيين من شأنه تعريضه للخطر. وأكّد «الطريفي» أنّ موكّله يقبع بالسجن ظلما حيث أنّ محكمة التعقيب بتونس نفذت حكم دائرة الإتهام بالكاف وأحالته إليها من جديد منذ 6 جوان الجاري لكن محكمة تونس لم ترجع الملف إلى دائرة الكاف بدعوى انّها لم تطلب ذلك ليشير إلى أن هذه المماطلة جعلت منه غير قادر على اتخاذ التدابير اللازمة والمطالبة بإطلاق سراح موكّله. ويشار إلى أنّ الجيلاني الدبوسي العضو السابق بمجلس النواب وباللجنة المركزية ل«التجمّع» المحلّ والرئيس السابق لبلدية طبرقة قد أودع السجن منذ أكتوبر 2011 وانّه يواجه تهما، استندت إلى تقرير أعدته لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة أثناء فترة رئاسة المرحوم عبد الفتاح عمر، وتتمثل هذه التهم في «قيام رئيس جماعة عمومية محلية باستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه ومخالفة التراتيب المطبقة لتحقيق تلك الفائدة طبقا للفصل 96 من المجلة الجزائية إلى جانب التهديد بما يوجب عقابا جنائيا».