بعد مرور حوالي الشهر على العثور على جثة عجوز إيطالية في الخامسة والسبعين من عمرها تدعى قرازيا ليبودي بمنزلها الكائن بمدينة"بوتنزا" الإيطالية وتحديدا يوم 24 جوان الفارط كشف الامن الايطالي هوية القاتل من خلال نتائج الحمض النووي حيث تبين انه تونسي الجنسية يبلغ من العمر 33 عاما يدعى "وليد . ز" . المتهم لم يكن صعب المنال بعد اكتشاف هويته لأنه كان مسجونا بطبعه خلف القضبان لمدة قصيرة المدى بتهمة مقاومة موظف وتعطيله اثناء مهامه والاعتداء اللفظي عليه بعد مشادة في حافلة نقل عمومي . وقد تاكد ضلوعه في الجريمة التي تمت طعنا بالة حادة بعد ايقاف تونسي اخر يبلغ من العمر 29 عاما في نفس القضية حيث لايزال التحقيق جار معه لثبوت تورطه ايضا في الجريمة . وكان بعض أقارب الضحية عثروا عليها بعد يومين من الجريمة مقتولة داخل منزلها والدماء تلطخ المكان فأشعروا السلط الأمنية التي باشرت الأبحاث .