علمت «التونسية» أنه في إطارالحرص على تعويض المعدات البلدية للنظافة والطرقات التي تم اتلافها خلال الثورة تم الحصول على هبة من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ قدره 10 ملايين دولار أمريكي وإتمام اجراءات تنفيذ صفقة مجمعة استثنائية لاقتناء معدات نظافة وطرقات بلغت مرحلة القبول الوقتي للمعدات وتناهز الكلفة 14,6 مليون دينار ويبلغ عدد الآلات 240 آلة لفائدة 71 بلدية موزعة كالتالي: 22 شاحنة ضاغطة و31 شاحنة قالبة حمولة 10 طن، و9 شاحنات مجهزة بسلم و41شاحنة رباعية الدفع و4 شاحنات صغيرة الحجم و84 جرارا و23 مجرورة و15 آلة حفر وجرف و5 آلات جارفة و6 شاحنات صهريج 6000 لتر . بالإضافة إلى حصول بعض البلديات على هبات عينية في شكل معدات في إطار التعاون الدولي اللامركزي .وتخصص البلديات سنويا حوالي 40بالمائة من ميزانياتها لتأمين متطلبات النظافة لفائدة متساكنيها وتهم هذه النفقات على وجه الخصوص تأجير أعوان النظافة والتزويد بالوقود والزيوت ونفقات الاستغلال بالمصبات المراقبة ومراكز التحويل التابعة لها واقتناء المعدات والآلات وصيانتها. وتم ضبط برنامج الاستثمار البلدي إلى حدود 2014 قدر باعتمادات جملية قدرت ب 45 مليون دينار لاقتناء معدات نظافة وطرقات لفائدة البلديات وتم منها لحد شهر جوان 2012 استهلاك اعتماد بمبلغ 7,6 مليون دينار وبنسبة 17 بالمائة. وقد تعرض العديد من البلديات خلال الأحداث المتزامنة مع الثورة لأعمال نهب وحرق وإتلاف قدرت 36,9 مليون دينار شملت معدات النظافة والطرقات وتسنى سنة 2011 الحصول على هبة مالية من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 10 ملايين دولار لتجديد جانب من المعدات والآلات البلدية حيث تولى صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية تنفيذ مجمعة استثنائية لاقتناء معدات نظافة وطرقات بلغت مرحلة القبول الوقتي للمعدات. وتحتاج البلديات إلى تجديد أسطولها بمعدات جديدة قصد معاضدة قدراتها في مجال النظافة والعناية بالبيئة ويتجه التفكير في إعداد ملف لتمويل صفقة مجمعة جديدة قصد تلبية مختلف احتياجات الجماعات المحلية والارتقاء بهذه الخدمات الأساسية إلى المستوى المطلوب. وتقدر الاحتياجات الأولية من معدات النظافة والطرقات بحوالي 30مليون دينار منها 22,9 مليون دينار لفائدة البلديات و7,1 لفائدة المجالس القروية.