اهتزت مدينة الدندان في الاسبوع المنقضي على خبر غرق احد الشبان من خيرة ابنائها عرف بدماثة اخلاقه وحسن سيرته. الحادثة الاليمة جدت يوم 22 جويلية وتحديدا بعد صلاة العصر حيث تحول الهالك المدعو ياسين حرازم والبالغ من العمر 23 سنة صحبة رفاقه للتنزه في الشاطئ الحجري «كاب زبيب» القريب من رفراف وفي غمرة انتشائه بجمال الامواج التي كانت عاتية يومها نتيجة قوة الرياح فقد توازنه ليقع على مستوى الصخور وتجرفه الامواج العالية الى مسافة هامة في عرض البحر. وقد اكد رفاقه انه كان يقاوم التيار القوي بالسباحة لكن محاولاته باءت بالفشل حيث اختفى وسط صدمتهم وذهولهم حيث لم يعثر على جثته طيلة أربعة ايام كاملة ... وبعد اربعة ايام من حدوث الفاجعة ومحاولات بحث واسعة من قبل أقارب وأصدقاء الضحية تمكن صديق والد الضحية يوم الخميس 26 جويلية المنقضي من انتشال جثة ياسين التي جرفتها الرياح القوية الى مكان غير بعيد من الشاطئ حيث علقت ببعض الصخور.