انتظر احباء فريق مستقبل قابس بفارغ الصبر التصريح بالحكم في القضية المرفوعة من قبل البعض ببطلان الهيئة المديرة الحالية والدعوة لعقد جلسة انتخابية خارقة للعادة. حكم تأجل ثلاث مرات قبل ان يتم الاعلان عنه امس الجمعة ويتلخص في ما يلي: -الدعوة الى جلسة انتخابية استثنائية في ظرف 20 يوما من صدور الحكم -ضرورة اصدار بيان في هذا الشأن في ظرف أسبوع -تعيين ثلاثة خبراء للإشراف على الجلسة الاستثنائية على أن تواصل الهيئة الحالية بمن تبقى من اعضائها تسيير الشؤون الى موعد الجلسة. امكانية تدخل الأحباء والمنخرطين للقيام بالاجراءات في صورة تقاعس الهيئة الحالية. هذا الحكم المتوازن والذي حاول مراعاة مصلحة الجمعية وبعيدا عن حيثياته القانونية وغيرها من الامور المتصلة بالقضاء قد يزيد وضع الفريق المتدهور اصلا تدهورا ففتحي يحمد لن يقدم على اي التزامات مع لاعبين او مدرب وهو المكبل اصلا من الناحية المادية ويتوقع مغادرته خلال الجلسة الانتخابية والهيئة القادمة ان وجدت ستجد فريقا منهارا على جميع الاصعدة وقد اقتطع تذكرة العودة للرابطة الثانية «الا ما رحم ربي» ويعاني صعوبات جمة وقد لا يجد من يتحمل رئاسته وهو مثقل بالديون والجراح من جراء تطاحن الاخوة الاعداء. وضعية قد يندم عندها المتصارعون عما اتوه لكن هل ينفع وقتئذ الندم؟