ازداد الوضع سوء في فريق مستقبل قابس و بات الفريق مهددا في مستقبله و ليس بالنزول فقط بل حتى بالاندثار و مرد ذلك الصراع القائم بين الاخوة الفرقاء و الذي بت فيه القضاء صباح اليوم الجمعة بتكليف الهيئة الحالية او من بقي منها بالدعوة الى جلسة استثنائية انتخابية في ظرف اسبوع يتم عقدها في ظرف 20 يوما ستتولى لجنة من ثلاث خبراء مستقلين الاشراف عنها.لكن ماذا لو تمسكت الهيئة الحلية بالحكم و ابقت الامور على ما هو عليه دون انتدابات و لا مدرب فكيف سيكون الحال عند عودة البطولة.ومن سيتحمل رئاسة جمعية مثقلة بالديون و لم تقم بالتحضيرات الضرورية و يتهددها شبح النزول و حتى الاندثار.هذا الوضع ما كان ليكون لوحكم الجميع العقل و غلبوا مصلحة النادي على الصراعات التي لم يكسب منها النادي غير الانشقاق و المعاناة.و السؤال الذي يطرح متى يبتعد الجماعة عن المهاترات و ينبذوا الفرقة و الانقسام و يعملوا اليد في اليد لمصلحة الكرلاج؟ و متى تتحرك الاغلبية الصامتة لتكريس ذلك على ارض الواقع؟ام ان مقولة" العجزة هازها الواد و تقول العام صابة" ستتواصل؟