3 حالات لثلاثة عدائين مشاركين في أولمبياد بكين تفتح النار على ألعاب القوى المغربية التي أصبحت مطالبة بالتغيير والاتحاد المغربي فوق صفيح ساخن. وقال وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين لوكالة فرانس بريس بعد خبر سقوط العداء المغربي أمين لعلو في اختبار للمنشطات : «إذا ثبتت حالة المنشطات هذه، فان ذلك سيكون كارثة بالنسبة إلى المغرب. ودقت الحالات الثلاث والحالات السابقة في الملف المغربي الملوث بفضائح المنشطات بعد سنوات التألق، مسمارا في نعش ألعاب القوى المغربية التي أصبحت على حافة الإفلاس وأصبح معها التغيير ضروريا لإعادة السكة لمسارها الصحيح وعبر الكثير من العدائين السابقين كنوال المتوكل وخالد السكاح وسعيد عويطة عن خيبة أملهم بسبب فضائح المنشطات وأكدوا أن المسؤولية يتحملها الاتحاد المغربي المطالب بتقديم الحساب والتحقيق في كل الفضائح بدل سياسة الهروب إلى الأمام والعزف على بعض النتائج الفردية .وقضت المنشطات بشكل نهائي على عداءة واعدة هي مريم العلوي السلسولي التي تواجه الإيقاف مدى الحياة بعدما كانت مرشحة بقوة لميدالية أولمبية. وعبر البطل الأسطوري سعيد عويطة عن استعداده لتحمل المسؤولية ورئاسة الإتحاد المغربي لألعاب القوى وتنقيته من الداخل لكونه يعرف كل كبيرة وصغيرة عن ألعاب القوى المغربية بحكم اشتغاله مرتين كمدير تقني وطني. وقال عويطة أن الطاقات موجودة في المغرب لكن جيوب الفساد تمنعها من الظهور والمزورون الذين يتلاعبون بأعمار العدائين من أجل الكسب المادي.