تعود الحركة في الايام الاخيرة من شهر رمضان الى المدينة العتيقة من خلال سهرات فنية في عدد من الفضاءات الثقافية بالمدينة وذلك في اطار البرنامج التنشيطي للمسلك السياحي الثقافي بمدينة تونس الذي تشرف علية المندوبية الجهوية للثقافة بولاية تونس العروض انطلقت وتتواصل الى يوم 16 اوت الجاري وتتوزع بين دار الجمعيات الطبية السليمانية والنادي الثقافي الطاهر الحداد والعاشورية وبطحاء التريبنال ودار الجدود للجمهور من احباء المدينة العتيقة بازقتها الضيقة وروائح البخور العطرة وفضاءاتها العتيقة مواعيد مع الطرب الاصيل ومع اللقاءات الادبية والفكرية والعروض المسرحية والمداخلات الموسيقية ومن المنتظر مشاركة فرقة وجد الموسيقية لتصاحب لقاءات فكرية وادبية مع كمال الرياحي ولطفي لعماري. اضافة الى عروض موسيقية على غرار سهرة يوم 13 اوت بفضاء السليمانية مع الثنائي لبنى نعمان ومهدي شقرون وفي اليوم نفسه عرض حلمة لمجموعة جسور بالنادي الثقافي الطاهر الحداد وخصص يوم16 لعرض موسيقي للفنان نورالدين بن عائشة بالعاشورية كما تحتضن بطحاء التريبنال عدة عروض موسيقية في الفضاء الطلق منها مجموعة مسار ومجموعة نوفو سيستام اضافة الى عروض سينمائية ومعارض للصناعات التقليدية وماهو مؤكد ان المدينة العتيقة باحياء مسلكها السياحي والثقافي الذي دابت على تنظيمه منذ سنوات سيسهم بصفة جلية في اعادة الحياة الى المدينة العتيقة التي تكتسي خصوصية مضاعفة خاصة في سهرات شهر رمضان فيتحرك روادها في كل الاتجاهات من باب سويقة الى ساحة التريبنال فالعاشورية والنادي الثقافي الطاهر الحداد وبيت الشعر الى بئر الاحجار بنهج الباشا فجامع الزيتونة ولم لا زيارة متحف مدينة تونس ... والمطلوب فقط ضمان الامن والامان في ازقة المدينة العتيقة حتى لايتردد الجمهور في زيارة المدينة العتيقة ويترك قلب العاصمة ويتجه الى جناحها العتيق