تواصل انقطاعات واضطرابات التيار الكهربائي والتزود غير المنتظم بالماء الصالح للشرب بجهة سيدي بوزيد اقلق المتساكنين وروّعهم كثيرا بل وقد تسبب في خسائر مادية متفاوتة لدى بعضهم . ما حدث صبيحة أمس وتحديدا في حدود العاشرة صباحا لما انقطع التيار الكهربائي بصفة مفاجئة عن المحلات التجارية في نهج 9 افريل 1938 كان وقعه شديدا على كل من صاحبة محل للإعلامية والاشهار وصاحب محل لبيع اكسيسوارات السيارات وقطع الغيار حيث تعطبت كل الأجهزة الالكترونية أو التي تشتغل بالكهرباء في المحلين. س.غ صاحبة المحل التجاري الأول ذكرت ل«التونسية» أن الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي تسبب في عطب جهازي حاسوب وآلة طباعة أما سمير عبيد صاحب المحل التجاري الثاني فقد تعرض جهاز حاسوبه أيضا إلى التلف وفي هذا الإطار صرح اسماعيل غانمي احد الفنيين أن الكهرباء بهذين المحلين ظل يشهد اضطرابات متواصلة وقد تواتر الكهرباء فيها بين 14 و415 فولت . ويذكر أن العديد من التجار والمتساكنين في مدينة سيدي بوزيد قد تعرضت أجهزتهم التي تعمل بالطاقة الكهربائية على غرار الثلاجات والمكيفات والتلفزات وآلات الخياطة والحواسيب وغيرها إلى اعطاب متباينة .