دخل صبيحة أمس ثلاثة معطّلين عن العمل في سيدي بوزيد في إضراب جوع و ذلك على خلفية ما أسموه بتجاهل السلط الجهوية (الوالي ومندوب التربية) لمطالبهم و ذكر محمد المبروك عمراني أحد المضربين عن الطعام في حديث ل«التونسية» أن المعتصمين من المعطلين عن العمل قد تعرضوا لإهانات من عدة أطراف معروفة داخل المندوبية الجهوية للتربية و أن عددا منهم تحول أمس إلى العاصمة للقيام بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية قبل أن يواصلوا اعتصامهم المفتوح بالقصبة ما لم تستجب الحكومة لمطالبهم. و عبر محمد المبروك عن استيائه من هشاشة الانتدابات في شعبة الفنون التشكيلية خصوصا أن هناك حاليا بجهة سيدي بوزيد حوالي 63 منصبا شاغرا في هذه الشعبة كما عبر عن استغرابه من المنهج الذي اعتمدته الحكومة في التشغيل الذي يقوم على حد قوله على الخضوع للضغوطات المسلطة عليها من الاتحادات و النقابات الشغلية في الزيادة في الأجور و تجاهلها لمطلب التشغيل للمعطلين عن العمل وخاصة من حملة الشهائد العليا.