بث التلفزيون العربي السوري مساء اليوم اعترافات لموقوف تونسي من تنظيم القاعدة يدعى "عبد الله بلحاج أحمد" وقال في اعترافاته إنه تحول الى بنغازي في ليبيا ليشارك في المقاومة الليبية بشكل نظامي، وكان معه شخصان انتقلوا من بنغازي إلى مصراته الليبية. وأضاف بلحاج: في ليبيا تعرفت على الشيخ أبو عبيدة المصري وكان يبحث عن أشخاص لإرسالهم إلى مصر، ودخلنا إلى الإسكندرية مع شخص ليبي عن طريق معبر السلوم، ووصلنا إلى منطقة ميامي شارع خالد بن الوليد. وفي الإسكندرية ذهبنا إلى منزل الشيخ سيد إسماعيل (سجن سابقاً لمدة 15 عاماً في مصر) الذي كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وأعطانا دروساً في الفقه الإسلامي، وبعد أسبوع من الدروس الدينية التحق صديقي خالد الغانمي الذي كان برفقتي مع شخص يدعى أسامة العقيدي إلى معسكرات التدريب، وبعده بأسبوعين لحقت بهم حيث أخذنا سيارة أجرة إلى بنغازي وفي مزرعة في منطقة الهواري بدأنا بدورة عسكرية على الجهاد وكان مدربي شاب فلسطيني لمدة شهر ونصف. وتابع قائلا : بعدها عدت إلى تونس وبقيت أسبوعين ثم اتصل بي شخص وطلب مني العودة إلى ليبيا، وأخذني إلى المعسكر الذي تدربت به وبقيت ثلاثة أيام، ثم قال لي أسامة العقيدي بأنه سيرسلنا إلى سوريا للجهاد، وأحضر ثلاثة شباب ليبيين وأعطانا ثلاث تذاكر طائرة إلى إسطنبول التركية ومنها توجهنا إلى أنطاكية، واستقبلنا شاب تركي ، ثم أوصلتنا سيارة إلى منطقة دخولنا وقال لنا سيستقبلنا شخص من درعا وقد أخذوا منا جوازات السفر والنقود، وقطعنا بساتين من الزيتون، وأوصلونا إلى بيت كان فيه شخص يدعى أبو حمزة، حيث بقينا يوم أو يوم ونصف ومن ثم نقلونا مع (أبو أحمد الشامي أبو بصير وأبو عمر) وكل منا كان معه بندقية كلاشنكوف إلى داخل الأراضي السورية، وذهبنا إلى بيت أبو بصير وكان يقع في عمارة ضمن الطابق الثالث، بعدها أخذونا إلى تل رفعت في حلب إلى منزل شخص يدعى أبو إسلام، وكان هناك ثلاثة تونسيين و2 كويتيين و8 أفغان وشباب سعوديين وسوريين وتركمانستان وكان هناك سلاح في المنزل، ثم ذهبنا بسيارة إلى الرقة وعند تعطل السيارة جاءت سيارة واشتبكت معنا فقمت بالهرب، ثم وجدنا أربعة رعاة فصارحناهم بما حدث، حيث أخذونا إلى القرية وقالوا لا تخافوا لن نقتلكم، وبعدها جاءت سيارة للجهات المختصة السورية واستلمتنا من القرية.