بعد اقتحام الثوار لباب العزيزية، نشروا صورا تفضح حياة البذخ والترف التي كان يعيشها أبناء القذافي، وصورا لعشيقاتهم اللاتي كن بمجملهن من عارضات الأزياء والفنانات من جنسيات مختلفة. ربما تكون أشهرهن كارلا بروني، أو كارلا ساركوزي، نسبة لزوجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والتي دارت شائعات كثيرة عن علاقتها بالمعتصم القذافي، بدأت فترة ازدهار العلاقات الفرنسية الليبية، ويبدو أن لها علاقة بمبلغ الخمسين مليون دولار التي يدين بها ساركوزي للقذافي، لقاء مبلغ تمويل حملته الانتخابية. وهو ما كشفه جاسوس روسي لصحيفة "أرغومنتي نيديلي" قبل أشهر من مقتل المعتصم. ويبدو أن المعتصم كان مولع بالإيطاليات، فبعد كارلا "الإيطالية الاصل" طفت على السطح أخبار عن علاقته بعارضة الأزياء الإيطالية - الأمريكية فانيسا هيسلر، والتي كشفت عارضة الأزياء الإيطالية – الأمريكية فانيسا هيسلر عن علاقة “طويلة” جمعتها بالمعتصم، نجل العقيد الليبي معمر القذافي. وقالت في تصريحات لمجلة “ديفا إدونا” –الإيطالية:“كانت قصة متوهجة، لقد كنا سويا لمدة أربعة أعوام”. وتمنت في حديثها لو أن الخبر غير صحيح. وتابعت:" وذكرت هيسلر أن عائلة القذافي ليست كما يتم تصويرها، موضحة أنها ألتقت ب”أشخاص طبيعيين". سيف الإسلام ليس أقل شأنا من المعتصم من حيث المحظيات، فالممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية أولي فاينرمان، والبالغة من العمر 41 عاما ناشدت رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مرارا التدخل والمساعدة لإنقاذ حياة صديقها سيف الإسلام من براثن المحاكمة التي تحضر له، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ناشدت صديقة سيف الإسلام القذافي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مراراً التدخل والمساعدة لإنقاذ حياة "صديقها" سيف الإسلام القذافي، وجاء في الخبر:"ناشدت بلير التدخل لإقناع متهمي سيف الإسلام، بالمنطق وما قالت إنه الحقيقة، مؤكدة أن الرجلين صديقان مقرّبان وقد حان الوقت لبلير لردّ الجميل". أما حديثها عن سيف الإسلام، فقالت أولي:"عليكم أن تسألوا بلير عنه إنه رجل جدّي ومحترم، والمجتمع الدولي قد خذله"، مضيفة أنه "يجب إنقاذه؛ لأن قتله لن يحقق شيئاً على الإطلاق، وأنه لا يجب معاقبته بسبب ما كان عليه والده". وكانت فاينرمان التي "واعدت" سيف الإسلام طيلة ستة أعوام، بحسب ما أعلنت للصحيفة، نفت سابقاً علاقتهما. إلا أنها عادت وكشفت أنهما تعارفا بعد لقائه في لندن عام 2005، كاشفة أن "العلاقة السرية" التي جمعتها بنجل القذافي بدأت في أبريل 2005 عندما تعرّفا على بعضهما من خلال أصدقاء مشتركين. ومن بريطانيا إلى تركية، حيث كشفت عارضة الأزياء التركية أبرو شانجي أنها “كانت على علاقة عاطفية مع سيف الإسلام القذافي استمرت لمدة 3 سنوات لكنها انتهت بسبب ولعه الشديد بالنساء”. وبحسب صحيفة “حرييت” التركية عن العارضة إبرو قولها إنها ” تعرفت على سيف الإسلام عام 2005 في لندن، حيث استمرت علاقتها معه لمدة ثلاث سنوات وأقامت خلالها معه في قصور ليبيا”.وأضافت شانجي “لقد كان سيف عاشقا وكنت أود أن أبادله العشق لكن ولعه الشديد بالنساء جعل علاقتنا تنتهي بعد 3 سنوات أقمت معه في قصور ليبيا”، مشيرة إلى أن “سيف الإسلام كان يمارس الحب مع ثلاث نساء في يوم واحد، وهو ما لا يناسبها هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه عام 2008″. وقالت عنه:"أن استعداد سيف الإسلام للانخراط في علاقة مع امرأة يهودية هي مقياس لمدى انفتاحه وتحضُّره وكان يحكم على الناس من جوهرهم وليس من خلال مواقعهم، ولم يثر أي خلاف بسبب ديني أو البلد الذي أنتمي إليه". ووصفت شانجي “سيف الإسلام بأنه خفيف الظل ويتسم بحس الدعابة، ولكن ضعفه أمام النساء جعله غريب الأطوار، في حين أن عائلته بأكملها مجنونة”. ولفتت شانجي إلى أنه “رغم انفصالهما إلا أن سيف الإسلام كان يأتي باستمرار إلى تركيا ليراها ويحتفل بأعياد ميلاده هناك حيث كان يقوم بإنجاز بعض الإعمال ويتعرف على نساء جدد”. أما الساعدي، فقد أدت علاقته بالراقصة البلغارية دافينكا ميركيفا الكثير من أسراره، بعد علاقة معها دامت 6 سنوات، والتي روتها لصحيفة "ذة ميل أون صاندي" العام الماضي، ابتداء من لقائهما الأول في ملهى "بينك بارادايس" في باريس حيث كانت تؤدي عرضها الخاص، مرورا بمغاراتهما في "ديزني لاند" واللقاءات المستمرة بينهما، واصطحابها إلى التسوق والهدايا الفاخرة ورسائل الحب وطلبه الزواج منها، وحتى العلاقة الجنسية بينهما، وصولا إلى دورها بالافراج عن الممرضات البلغاريات بعد أن طلبت منه اطلاق سراحن لقاء قبولها الزواج منه.