منذ ليل الخميس حصل الاتفاق النهائي بين النادي الصفاقسي واللاعب الايفواري ديديي ليبري بشأن الانضمام إلى نادي عاصمة الجنوب بعقد لمدة 3 سنوات غير ان عملية التوقيع الرسمي تأجلت الى الرابعة والنصف من مساء الجمعة ويعود السبب الى كون اللاعب لم يتحصل على وثيقة فسخ العقد مع الترجي الرياضي سوى بعد ظهر امس الجمعة حيث انتقل صحبة وكيل اعماله وبعض ابناء النادي الصفاقسي الى مدينة سليمان لانهاء آخر الوثائق مع رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب ومباشرة بعد انجاز ذلك تم التحول على عجل الى المركب التجاري جيان حيث امضى ليبري ومعه زميله بالترجي الرياضي زين العابدين السويسي بشكل نهائي على العقد وتحولا ليل امس الى صفاقس حيث سيقومان صباح اليوم بالاختبار الطبي الضروري ثم امضاء الاجازة للشروع في اعداد ملف تأهيلهما قانونيا مع النادي الصفاقسي «التونسية» كانت على الخط تتابع لحظة بلحظة تنقلات ليبري من تونس الى سليمان ومنها الى المركب التجاري جيان للتوقيع ومباشرة اثر ذلك كان لنا معه هذا الحوار أخيرا وجدناك في النادي الصفاقسي بعد ان فشلت عملية انتدابك الاولى خلال الصائفة ؟ نعم أدرك أن النادي الصفاقسي رغب في خدماتي وسعى إلى انتدابي وكنت مرحبا بالعرض لكن هي الاقدار التي جعلتني أنتقل الى الترجي الرياضي وها هي نفس الاقدار تعيدني الى النادي الصفاقسي وأنا بذلك جد سعيد وكما تعرف فإنه في عالم كرة القدم يمكن أن لا تسير الأمور بالشكل الذي يتمناه اللاعب لكن عليه التأقلم مع الوضع والحمد لله أنني الآن في فريق كبير يعتبر الانتماء إليه شرفا لكل لاعب. لماذا لم تعمر اقامتك في الترجي الرياضي؟ كما قلت لك هي الأقدار وهي احكام الكرة وبعض الاختيارات وأنا لي ثقة تامة في امكانياتي وقدراتي ولعل ما حصل كان فيه خير لي بالانضمام الى النادي الصفاقسي الذي أرادني منذ مدة وتحقق الأمر الآن. ما فكرتك عن النادي الصفاقسي ؟ ليس لي الحق أن أقيّم فريقا تونسيا كبيرا وعريقا مثل النادي الصفاقسي فما أعرفه أنه أحد الرباعي الكبير لكرتكم ومعروف عنه تألقه الكبير في المسابقات الدولية وأنا أعرف أنه فريق يمتلك امكانيات كبيرة ويمتلك مسؤولين جيدين لمست احترامهم لشخصي في محادثاتي معهم ولمست تعلقهم بالابيض والاسود وهذا ما زاد في رغبتي وتعلقي بالانتماء إليه وأشعر في الحقيقة أنني قادر على التحليق معه الى أعلى المراتب وسلم التألق والمجد ولا ينكر أحد الاضافة النوعية لهذا الفريق المتعود على المشاركات الافريقية والتي مكنته من عديد الألقاب كما مكنته من الخبرة الكبيرة ومن السيطرة افريقيا وانتمائي اليه هو إضافة معتبرة في سجلي الشخصي وهذا دون أن أنسى أن النادي الصفاقسي بوابة مهمة لاي لاعب يريدلاحقا الاحتراف خارج تونس وخصوصا في أوربا أو الخليج. كنت أبرز هدافي البطولة في الموسم الذي لم ينته بعد والنادي الصفاقسي يعاني من ضعف التجسيم فهل ستساعده على تجاوز هذا العائق؟ بالطبع فإن لم آت الى النادي الصفاقسي للاكتفاء بتسجيل الحضور والمشاركة في التمارين والظهور في المقابلات والحصول على الراتب وانما جئت لإعطاء الاضافة المعتبرة وتقديم الأداء الرفيع الذي يمكنني من ان اكون في المستوى وارد جميل من وضعوا ثقتهم في من المسؤولين وهؤلاء اتصلوا بي من أجل أن ألتحق بالنادي لاعطاء الاضافة النوعية في الخط الامامي وهذا حقهم المشروع وبالتالي من واجبي ان احقق تطلعاتهم ومن واجبي أن لا أقصّر في أداء المطلوب لا سيما وأن ظروف النجاح متوفرة من خلال ما لمسته من المسؤولين ومن اصدقائي ومن خلال ما اعرفه كون هذا الفريق يمنح فرص اللعب للشبان وللمجتهدين. وإذا كنت سجلت عديد الاهداف مع مستقبل المرسى فإنني ساع بنفس القوة لتحقيق اهداف اكثر واغزر مع النادي الصفاقسي مع يقيني بان المسؤولية جماعية وليست ملقاة عليّا فقط وادرك انني حريص على ان أندمج مع زملائي وان نساعد بعضنا بعضا من اجل افادة الفريق ولا يهم من سجل وانما المهم ان لا نضيع ايا من الفرص السانحة للتجسيم خاصة وان الكرة جماعية. ما أهدافك مع النادي الصفاقسي ؟ هي أهداف كثيرة وحلوة ومنها التألق على الصعيد الوطني والاحراز على الالقاب الى جانب التألق في المنافسات القارية التي يبقى النادي الصفاقسي واحدا من أكبر فرسانها وأعتقد أنني لما أمضيت العقد مع الابيض والأسود قمت بالاختيار الامثل والأفضل وأنني أنجزت خطوة كبيرة على درب تحقيق أحلامي الكروية. ماذا تقول للأنصار ؟ ليس لدي ما اقوله لهم سوى انني افضل ان يكون كلامي على أرضية الميدان بالعطاء السخي والغزير وانا اتمنى ان اكون عند حسن ظنهم. هل يمكن ان نراك حاضرا في المقابلة ضد النادي البنزرتي بعد غد الاربعاء؟ إن شاء الله وأنا أتمنى ذلك وأتمنى أن تكون مصافحتي الاولى مع الفريق مقترنة بانتصار مهم على النادي البنزرتي الذي يلعب من أجل التتويج بالبطولة وبدنيا أنا جاهز والكلمة الأولى والأخيرة هي للاطار الفني.