عقد مساء امس الاثنين رئيس القائمة المترشحة لانتخابات الشبيبة القيروانية السيد وجيه العلويني ندوة صحفية لتسليط الأضواء على آخر المستجدات حول ملفه الانتخابي و ما جد فيها من أخبار غذت الشارع الرياضي في القيروان. ندوة مبتورة هذه الندوة تغيب عنها البعض من وسائل الإعلام نتيجة عدم استدعائهم لأسباب بقيت مجهولة إلى حد الآن و دون أي مبرر من رئيس القائمة, كما تغيب عدد من أعضاء القائمة لنفس الأسباب أيضا, وقال احدهم ل" التونسية " بأنه لا يعلم بانعقاد هذه الندوة. ماذا قال العلويني ؟ وجيه العلويني تحدث في هذه الندوة عن سبب تقديمه لترشحه لرئاسة الشبيبة في ظل الفراغ الذي تركته هيئة فاتح العلويني و قال بأنه غير معقول بعد عجز الهيئة الحالية عن مواصلة التسيير و التعلل بضائقة مالية, كما أكد على أن المشاكل التي تعاني منها الشبيبة هي على مستوى الموارد البشرية و المادية و التنظيمية أيضا. وانتقد العلويني الجانب القانوني لإدارة الفريق التي قامت بأخطاء هزيلة مثل العدل المنفذ الذي تم جلبه في لقاء الترجي الرياضي في القيروان كما ركز في كلامه على إظهار ضعف و أخطاء منافسه و واصل حديثه على الشطحات التي قام بها فاتح العلويني حيث أكد بان هيئته لم تحقق أي هدف من أهدافها العشرة التي حددتها في الانتخابات السابقة و قال حرفيا " إذا كان نكونوا متفائلين فإنها لم تحقق أكثر من 10 بالمائة ". و عن الأسباب الكامنة التي أدت إلى إسقاط قائمته فانه أعوزها إلى الكاتب السيد الحبيب الغربي الذي لم يطلب منه بطاقة عدد 3 و كذلك محمد عطاء الله ( رئيس لجنة الانتخابات ) الذي كان عليه – على حد تعبيره – التدخل عوضا أن يضع نفسه في موقف اتهام. العلويني قال بأنّ قرار الإسقاط جائر خاصة و انه لم يتحصل على وصل في إيداع الملف. و بخصوص عملية بيع الانخراطات فانه اعتبرها مهزلة باعتبار عدم ضبط عددها وهو ما يجعل التلاعب أمرا سهلا و أكد : " غير معقول بان يكون الحبيب الغربي مترشحا في قائمة فاتح وهو المسؤول على عملية بيع الانخراطات". وجيه العلويني بدا في حديثه واثقا من ان 90 بالمائة من الناخبين سيصوتون لقائمته لأنهم يرغبون في التغيير و التجديد. و ختم وجيه العلويني حديثه معنا بأنه مازال ينتظر مخرجا لهذه الأزمة و متمسك بحقه و سيتابع الموضوع إلى آخر رمق و إلا سيضطر للتوجه إلى القضاء الذي يراه هو الفيصل اما اذا قرر فاتح العلويني عقد جلسة أخرى فسيترشح مرة أخرى لكن مع ضبط عملية بيع الانخراطات وأكد العلويني بأنه قادر على جلب الأموال و مجموعته قادرة أيضا على تسيير النادي و توفير الأموال فحتى 200 ألف دينار التي يتعلل بها فاتح لخلاص الأجور و التحضيرات غير صحيحة. كما تساءل عن دعوة فاتح العلويني إلى جلسة عامة انتخابية و هو لم يقدم استقالته. و في آخر كلمة له قال وجيه العلويني : في حال عدم فوز قائمته في الانتخابات إن دارت في موعد جديد فانه سيواصل دعمه المادي و المعنوي للنادي.