تم أمس توقيع اتفاق اعتبر تاريخيا بالنسبة للنقابة العامة للأطباء الجامعيين والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين ، بعد أن نجح مكتبها في اقتلاع اعتراف الحكومة بالعمل الجامعي للأطباء الاستشفائيين و تأكيدها على تأهيل القطاع الصحي . كما نجح المكتب الحالي الذي تترأسه الدكتورة حبيبة الميزوني في تحقيق زيادات قياسية للأطباء تتراوح بين 600 و1140 دينارا تُصرف على دفعتين وذلك سنتي 2013 و2014 . وحضر خلال هذا الاتفاق وزيرا الصحة والتعليم العالي وممثلو الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة العامة للأطباء الجامعيين . ومن المنتظر أن تنسحب زيادة 1140دينارا على كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد المنصف المرزوقي و رئيس المجلس التأسيسي الدكتور مصطفى بن جعفر ووزير الدفاع الدكتور عبد الكريم الزبيدي ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور خليل الزاوية و وزير الحوكمة ومقاومة الفساد الدكتور عبد الرحمان الأدغم باعتبار أنهم أساتذة في الطب وهذه الزيادات تشملهم مباشرة وبالتالي فهم من أبرز المستفيدين من الزيادات مع العلم أن كلا من السيدين مصطفى بن جعفر وخليل الزاوية كانا قد شغلا خطة الكتابة العامة للنقابة العامة للأطباء الجامعيين ولم يفلحوا في تحقيق هذا المطلب الأزلي لهذا القطاع بسبب عدة عوامل . ومن المنتظر أن يمكن هذا الاتفاق من سحب مثل هذه الزيادات في الأجور على قطاعات التعليم العالي والقضاة باعتبار أن المطالب متشابهة و التصنيف المهني والشهائد مماثلة لما هو في الطب الجامعي .