اخيرا حصل التغيير على مستوى النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس الكبرى بعد طول شد وجذب بين المنادين بحتمية التغيير من اجل اعطاء دفع جديد للعمل البلدي والعمل على تخليص صفاقس من عديد المشاكل كالانتصاب الفوضوي والاوساخ والبناء العشوائي وبين المطالبين بالابقاء على النيابة الخصوصية التي تراسها محمد نجيب عبد المولى فقد صدر بالرائد الرسمي للبلاد التونسية بتاريخ 16 اكتوبر 2012 امر من رئيس الحكومة يقضي بتعويض النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس بنيابة خصوصية جديدة يتراسها الاستاذ المحامي مبروك القسمطيني وتتركب الى جانبه من عدد من الاعضاء هم محمد العايدي وكمال الشعري والفة بلحاج وخالد بوبطان وحاتم بن موسى والحبيب بوعجيلة ونبيل جميل وكمال القرقوري وحافظ العجمي وحنان دمق شورى وشوقي عبد الناظر ولطفي الصامت ومنجد مزيد ومنير مهدي ولبنى مروان وناجح كسودة وسهيل السلامي وسعاد المصمودي ومنذر عبيد ورضا الشعبوني ومحمد جليل والحبيب كمون ومراد الجمل وفي انتظار ان تتم عملية تسليم بين النيابة المودعة والنيابة الخصوصية التي ستحل محلها اتصلنا برئيس النيابة الجديدة الاستاذ مبروك القسمطيني الذي افادنا في تصريح خاطف انه يشكر كل من سبقه ممن اشتغلوا في النيابة الخصوصية الماضية على ما بذلوه من جهد وسعي الى تطوير العمل البلدي معتبرا ان كل عمل فيه ايجابيات ينبغي تدعيمها وفيه هنات ونقائص وشوائب ينبغي تجاوزها وقال ان هناك عديد الملفات الشائكة والحارقة المطروحة على المجلس البلدي وفي صدارة هذه الملفات بلا منازع مسالة النظافة وحتمية العمل من اجل تجميل المدينة وتخليصها من الاوساخ والنفايات المسيئة الى صورة المدينة والى صحة اهلها ومتساكنيها وهذا الى جانب الملفات الاخرى كالانتصاب الفوضوي والبناء العشوائي والاختناق المروري واضاف الاستاذ المحامي مبروك القسمطيني انه سيسعى صحبة بقية الفريق العامل معه وهم من الطاقات والكفاءات الطامحة والراغبة في خدمة البلاد الى ارساء علاقة جيدة مع الادارة لتكون قائمة على الانسجام والتواصل والتعاون البناء الذي ينعكس على العمل البلدي باعتبار ان الادارة من دون مجلس بلدي لا يمكن ان تعمل وتحقق النجاح ونفس الشيء لا يمكن للمجلس البلدي ان ينجح في عمله من دون التواصل الجيد مع الادارة وختم الاستاذ مبروك القسمطيني كلامه معنا بالقول ان شعار النيابة الخصوصية الحالية هو خدمة المواطن ... كل مواطن