جد صباح يوم الجمعة الفارط على الطريق الوطنية الرابطة بين القيروان و تونس و تحديدا على مستوي منطقة "المتبسطة" التابعة إلى ولاية القيروان حادث مرور اليم ذهب ضحيته شابا كان متجها على متن دراجته النارية نحو عمله بمصنع الأحذية القريب من المنطقة و ذلك عندما صدمته سيارة فاردته قتيلا على عين المكان. مع الإشارة الى أن سائق هذه السيارة صدم الهالك قبل أن يتمكن من الفرار و كان يسير خلفه رتل آخر من السيارات الليبية و كلهم في اتجاه تونس مما ذهب في ظن أهالي هذه المنطقة بان القتيل تعرض إلى الحادث من طرف سيارة ليبية لذلك حدثت أعمال عنف و فوضي كبيرة خاصة من طرف أهالي الهالك الذين أرادوا تهشيم و تكسير كل السيارات قبل أن يتم افتكاك البضاعة التي كانت بحوزة الشاحنتين الليبيتين ( خشب للنجارة ) في مشهد "خجلي". غير أن حضور أعوان الحرس الوطني بالقيروان هو الذي هدأ من التشنج قبل أن يتم السيطرة على الوضع و تستأنف حركة المرور بصفة طبيعية. أما الجاني ( سائق السيارة ) فقد سلم نفسه إلى مصالح الأمن بالجهة.