كنا تابعنا جريمة القتل الفظيعة التي ارتكبها اب تونسي "يوسف " صبيحة الأربعاء 03 اكتوبر الجاري في حق طفله بقتله وتوجيه طعنات لابنه الثاني ثم الانتحار بمدينة وابي " Woippy "الفرنسية. وقد نشرت وسائل اعلام فرنسية خبر نجاة الطفل الثاني من موت محقق حيث لم يستفق من غيبوبته بقسم الانعاش إلا منذ اربعة ايام فقط ولم يستطع المحققون نظرا لحالته النفسية الصعبة استفساره عما حدث مؤكدين احالته لأخصائي نفسي.. كما ذكرت نفس المصادر ان الحالة النفسية للزوجة صعبة حيث لاتزال مصدومة خاصة امام صعوبة تفسير ما حدث في الوقت الذي يصر فيه المحققون على ثبوت معاناة الزوج من اضطرابات نفسية حادة ... وسط غموض كامل حول اسباب ذلك والإقدام على تصفية الابناء في غياب الزوجة. وكان الأب التونسي البالغ عمره ستة و أربعين عاما قد تسلح بسكين حادة ثم أجهز على ابنه الأكبر البالغ من العمر 11 سنة موجها له عدة طعنات أردته قتيلا أمام أعين شقيقه البالغ من العمر 8 سنوات والذي طاله نصيب من الطعنات أيضا ثم جدتهما البالغة من العمر 71 عاما .ثم قام بطعن نفسه و إلقاء نفسه من أعلى الطابق الخامس حيث عثر عليه المارة جثة تغرق في الدماء