استغل فجر يوم عيد الاضحى احد الصوص تواجد سيارة معدة للكراء امام منزل بحي الزهور جنوب مدينة القصرين قدم على متنها احد ابناء الجهة من العاصمة لقضاء العيد مع عائلته و قام بخلعها و سرقتها و بمجرد تفطنه للعملية سارع " صاحبها " بابلاغ الامن عن سرقتها فقامت فرقة شرطة النجدة بتمشيط المنطقة و عثرت عليها و تولت مطاردتها لفترة طويلة بين انهج و شوارع الحي و نجحت في اغلاق المنفذ الوحيد الذي يربط الحي بوسط المدينة و لما احس اللص بانه سيقع في الفخ ترك السيارة و لاذ بالفرار فوق اسطح بعض المنازل لكن الاعوان تعرفوا عليه و هو من اصحاب السوابق و يبدو حسب الابحاث الاولية انه كان ينوي تهريبها الى الحدود الجزائرية القريبة و تسليمها الى اعضاء شبكة هناك ليقوموا بالتفريط فيها بالبيع بعد تغيير لوحتها المنجمية .