كشفت مصادر نقابية داخل اتحاد الشغل ل«التونسية» أن أكثر من 170 طبيبا من المقيمين والداخليين مهددون بالسجن بتهمة العزوف عن أداء الخدمة العسكرية وقد شهد الوضع تململا كبيرا في صفوف الأطباء المقيمين والداخليين بسبب نظام الخدمة العسكرية الذي يفرض عليهم تقديم أنفسهم إلى الخدمة العسكري. لكن مصادر نقابية أكدت أن تنفيذ هذا القانون سيضر بالأطباء المقيمين والداخليين وهو قانون طالبت النقابات بتنقيحه والتفاوض حوله منذ عهد المخلوع. وأكدت مصادرنا أن الوضعية الحالية جعلت الأطباء المقيمين والداخليين يقررون الإضراب بعشرة أيام بداية من يوم 13 نوفمبر الجاري دفاعا عن مطالبهم من أجل نظام للخدمة العسكرية ملائم لطبيعة عملهم .