أصدرت السيدة سامية عبو النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» بيانا حول ما تداولته بعض الصفحات الاجتماعية عن استعدادها للدفاع عن رجل الأعمال كمال لطيف جاء فيه: «ذكرت بعض الصفحات المشبوهة أني قد صرحت بأنّي سأدافع عن المواطن كمال اللطيف, والحقيقة أني صرحت للصحافة جوابا على سؤال يتعلق بمجموعة من المتهمين في القضية حسب الصحفي ساعتها أني لا اعتقد ان قاضي التحقيق قد اتخذ قرارا في المنع من السفر دون مبرر ومع ذلك فلو كان هناك شخص مظلوم فأنا أتطوع للدفاع عنه (ولم أخص بالذكر اي شخص معين). وفي ما يخص ادعاء مساندة جاء فيه لها يوم سجن زوجها أكدت «هو خبر مضحك لكون الدفاع عن محمد عبو أو مساندته كان خطا أحمر بالنسبة لرجال الاعمال». وعلى سبيل المثال فإنّ كثيرا من المحامين الذين استماتوا في الدفاع عن زميلهم تعرضوا لعقوبات جبائية وللتجويع. و اذا كان المقصود بالحملة الجديدة التشويش على اتخاذ المجلس الوطني للمؤتمر لقرار في خصوص التحالف فإنّي اذكر من يقف وراء الحملة بأن لدينا دواء للتشويه وهو الحقيقة والصراحة. وأذكر من قضى عمره مناديا بقيم معينة ان يلتزم بهذه القيم ويلزم بها أصحابه قبل ان يبثها في الناس وبأن الغاية لا تبرر الوسيلة وبأن حبل الكذب قصير وبأن الساحة السياسية تحتاج الى رفع المستوى لا الى السباق نحو الانحدار».