تتميز منطقة أولاد إبراهيم الواقعة في الناحية الغربية من معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد بتربة خصبة صالحة للزراعة و لتعاطي جميع الأنشطة الفلاحية و خاصة منها تربية الماشية التي تتمثل أساسا في تربية الأبقار لكن متساكني هذه المنطقة و خاصة الفلاحين منهم أضحوا يعانون من رداءة الطرقات التي تصل المنطقة (أولاد إبراهيم) ببقية الأماكن الحيوية على غرار المدارس و المعاهد و المراكز الاستشفائية و مراكز تجميع الحليب الذي أصبح (الحليب) المصدر الرئيسي الذي يعتمد عليه الفلاحون في حياتهم اليومية و غيرها من الجماعات العمومية المحلية منها و الجهوية و الملاحظ أن هؤلاء الفلاحين يضطرون إلى إتلاف كميات هامة من الحليب كلما أمطرت المنطقة و كلما انقطعت عنهم وسائل النقل لعدم قدرة سواقها على السير و التنقل نتيجة الأوحال و البرك المتواجدة في أماكن متفرقة من المسالك الفلاحية داخل المنطقة لذلك فإن المتساكنين يناشدون السلط الجهوية والمركزية أن تتدخل لفائدتهم و تسارع بتعبيد المسالك الفلاحية داخل المنطقة انطلاقا من الطريق الرابطة بين معتمدية سيدي علي بن عون و معتمدية سيدي عيش من ولاية قفصة التي تبعد عن المنطقة حوالي كيلومترين فقط.