اقدم شاب في حدود العقد الرابع من العمر على محاولة الانتحار حرقا باضرام النار في جسده اثر سكب سائل سريع الالتهاب عليه المعلومات المتوفرة شحيحة لكن ما يمكن الاشارة اليه ان الرجل واسمه سامي حسني وهو من متساكني منطقة بليانة في اولاد سن من معتمدية جبنيانة اقدم مساء الثلاثاء على اضرام النار في جسده امام مركز امن ونظرا لخطورة حالته تم ارساله من قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بجبنيانة الى قسم الحروق البليغة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس الذي وصله في السادسة مساء وهو يرقد الى الان في حالة غيبوبة وحالته حرجة جدا حيث يشكو من حروق من الدرجة الثالثة وحروق عميقة من الدرجة الثانية وتمتد الحروق من الراس الى منطقة البطن في ظل رعاية طبية كبيرة به على امل انقاذه ولم تتضح اسباب الانتحار الى الان لكن غير ان البعض يشيرون الى ان الرجل كان من ابناء تونس المهاجرين بالخارج وانه عاد الى البلاد ليستقر بها لكن لم تسر الامور لديه على النحو الامثل حيث تمت سرقة بقرة على ملكه كما ان بعض المشاريع التي قام بها كانجاز طاحونة باءت بالفشل وهناك من تحدث عن مشاكل عائلية زادت في تازيم وضعه النفسي وبالتالي شكلت جميعها اسباب للاقدام على الانتحار