ركن لاعبو المنتخب الأولمبي للراحة بعد تربصهم الأول مع الإطار الفني الجديد، وذلك لالتزامات رياضية أخرى للمدرب نزار خنفير الذي كان متواجدا بألمانيا حيث شارك بمعية كل من مدرب منتخب الأواسط عادل السليمي والعضو الجامعي وحيد منيف في دورة لرسكلة وتكوين المدربين. وكانت العودة مؤخرا إلى تونس حيث اتصلت «التونسية» بخنفير لمتابعة أخبار النخبة الأولمبية. تربص تقييمي آخر وضّح خنفير أنه يواصل سلسلة تربصاته التقييمية، التي أراد التكثيف منها إلا أن عائق الحصول على ملعب للتمارين منعه من ذلك وأكد في هذا الصدد أنه كانت له جلسة مع الطاهر خنتاش المسؤول عن المنتخبات للتوصل إلى حل، خاصة في خضم عودة البطولة وافتتاح الموسم الكروي والضغط الكبير للتمارين والتحضيرات بمختلف الملاعب لجميع النوادي. لذا وقع التنسيق مع الجامعة لتأخير موعد انطلاق باقي التربصات مجاراة للوضع الراهن، على أن يكون التربص الثاني لخنفير على رأس العناصر الأولمبية يوم 3 ديسمبر المقبل حيث أكد المدرب أنه ستوجه الدعوة إلى 23 لاعبا من بينهم 3 حراس للخضوع لهذا التربص الذي يمتد على 5 أيام بالملعب الجامعي وتُعد هذه التمارين فرصة أخرى لتقييم النخبة والوقوف على نقاط الضعف فيها ل«الغربلة» وتكوين مجموعة جيدة قادرة على تقديم الوجه الأفضل للمنتخب في قادم المشاركات الدولية، خاصة أن النخبة تنتظرها مشاركة هامة في ألعاب المتوسط جوان 2013. التنظيم لدورة دولية أكد خنفير أنه بصدد التباحث مع الجامعة حول إمكانية إجراء دورة دولية بتونس للمنتخبات الأولمبية، مشددا أنه لا بد من تشريك النخبة في مثل هذه الدورات لتعويدهم على نسق عال من المنافسات. ومن المنتظر أن يتحول المنتخب إلى إحدى الدول العربية لإجراء مباراة ودية إما مع المنتخب المغربي أو الجزائري إن توفق مسؤول النخبة في التنسيق مع أحد البلدين أو ستجمع المباراة الودية المنتخب بأحد الفرق التونسية وذلك في نهاية التربص المقبل لزملاء أسامة صدوقة.