شبه الشيخ بشير بن حسن في حوار للشروق الجزائرية ان من يقومون بزرع الرعب في تونس بالجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر "الجيا"، وطالب حكومة النهضة باستدعاء علماء الأمة في تونس وخارجها، ليحاوروا هذا الشباب الثائر قبل أن تنفلت الأمور، ووجه رسالة خاصة إلى شيخ السلفيين في الجزائر الشيخ فركوس، داعيا إيّاه لزيارة تونس لمحاورة المتطرفين من السلفيين قبل أن يجنحوا إلى المزيد من العنف. وطالب البشير بن حسين بتطبيق الشريعة دون الاعتماد على اكراه الناس حتى لا يصبح المواطنون منافقين، من جهة اخرى نفى البشير بن حسين ان تكون حركة النهضة قد تخلت عن مبدا تطبيق الشريعة وقال ان الشعار الذي ترفعه النهضة "هو اتقوا الله ما استطعتم".مضيفا ان قيادات النهضة سجنت وعذبت لأنها طالبت بتطبيق الشريعة وتطبيق الشريعة يبدأ من تربية الأمة . وحول الفرق بين السلفيين في تونس والسلفيين في باقي البلاد الإسلامية ومنها الجزائر قال بن حسين ان التيار السلفي موجود في كل الدول، لكن البلدان الأخرى فيها كفاءات علمية وتونس صحراء قاحلة، وفي الجانب الآخر طرف علماني ويساري مستفز يريد فرض قناعاته و يريد تكرار تجاربه مع الثورة. و لم يخفي بن حسين مخاوفه من أن تتطور الأمور مثلما حدث في بلدان عربية أخرى،وانه من جهته يدعو الى الإصلاح و التعاون لاحتواء الوضع والاتكال على الله. وطالب السلطة بفتح الباب أمام العلماء والمشايخ لصد هذه الأفكار المشينة. .