نفى رضا الباهي في اتصال هاتفي مع «التونسية» أن يكون سحب إلى حد إدلائه بهذا التصريح فيلمه «ديما براندو» من الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية خلافا لما ورد على لسان مديرها محمد المديوني، وقال الباهي: «لقد راسلت وزير الثقافة بشأن المنحة التي أقرها سلفه لفيلمي «ديما براندو» في أوت 2011 والتي لم أتسلم منها فلسا واحدا مما ورطني مع البنك الذي اقترضت منه وحال دون سحب نسخ الفيلم من المخبر»، وعلّق رضا الباهي مشاركته في أيام قرطاج السينمائية على ردّ إيجابي من وزارة الثقافة ينهي معاناة «ديما براندو» . وبنبرة تكشف ألم محدثنا قال: «كيف لي أن أشارك الوزارة فرحتها وأنا أعاني؟» أما عن قصة استيائه من برمجته خارج المسابقة كما قال مدير المهرجان، ردّ رضا الباهي «لقد علمتني الحياة ان اقبل قانون اللعبة، رشحت فيلمي للمسابقة الرسمية ولست نادما على ذلك، وإرتأت إدارة المهرجان برمجته في قسم جمعت فيه التجارب الأولى لمخرجيها، فاتصلت بمدير المهرجان وذكّرته بأني كنت في المسابقة الرسمية لقرطاج قبل أربعين عاما وبأني شاركت في نصف شهر المخرجين بمهرجان كان مرّتين، أي أني لم أعد ذلك الشاب في بداياته واقترحت عليه صيغا مختلفة لعرض «ديما براندو» خارج المسابقة ولكن من الواضح أنه لم يكن ينصت إليّ». وجدير بالذكر أن «ديما براندو» تمّ اختياره ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان تورنتو2011 أحد أهم المهرجانات العالمية، وفاز بجائزة أفضل منتج عربي في مهرجان أبو ظبي 2011 وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران للفيلم العربي وجائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان الإسكندرية وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان خريبقة بالمغرب فضلا عن منح جائزة أفضل دور ثان للراحل سفيان الشعري.