يحتفي العالم باليوم العالمي للسكّري في 14 نوفمبر من كل عام. ويذكِّرنا هذا اليوم بأن السكّري مازال المرض المزمِن الأكثر خطورة والأسرع انتشاراً في إقليم شرق المتوسط، وأنه يهدِّد مستقبل التنمية في بلدان الإقليم. وتتمثل مخاطره في السلوكيات الغذائية غير الصحية وانخفاض النشاط البدني المؤديان إلى السمنة وفرط الوزن. وبدورها تمثل السمنة العامل المباشر لإصابة البالغين بالسكري. ومع التزايد المطرد لانتشار عوامل الاختطار بين شعوب المنطقة نجد أن ستة من بلدان إقليم شرق المتوسط ضمن لائحة الدول العشر ذات نسب الانتشار الأعلى عالمياً للسكري. وعليه فقد كان ملائماً للغاية أن يقع اختيار الاتحاد العالمي للسكري ومنظمة الصحة العالمية على شعار "السكّري: نعمل لنَحْمي مستقبلنا" لهذا العام. ويهدف الشعار إلى التركيز على التثقيف الصحي والتوعية بسبل الوقاية من هذا الداء بين الأجيال الصاعدة من الأطفال والمراهقين.