على عكس المواسم الأخيرة أقبل الفلاحون هذه السنة على زراعة اللفت السكري بعد عزوفهم بسبب عدة مصاعب أهمها غلاء سعر الانتاج وانخفاض سعر البيع. المساحة المعدة لزراعة هذه النبتة خلال الموسم الحالي تقدر بسبعمائة هكتار بجهة جندوبة بعد أن بلغت الموسم الماضي ستين هكتارا فقط ويأتي هذا الارتفاع في المساحة المزروعة بعد تدخل وزارة الاشراف حيث تم الابقاء على ثمن البذور والترفيع في ثمن بيع الكيلوغرام الواحد للفت السكري من 55مي الى 72 مي. فوائد هذه الزراعة وحسب المختصين فان زراعة اللفت السكري تتصدر قائمة التداول الزراعي وخير مثال أن زراعة الحبوب تزيد انتاجيتها بطن في الهكتار الواحد اذا تمت اثر زراعة اللفت السكري كما أن هذه النبتة يستخرج منها السكر ومادة الخميرة والعلف الذي يستعمل في انتاج الحليب بجودة عالية اضافة الى أنه يخفف من تكلفة انتاج الحليب لدى المنتجين.ويسمح اللفت السكري بتوفيرمواطن شغل موسمية بمعمل السكر ببن بشير على مدى أشهر الصيف.