وقعت 48 متدربة من المجندات الأمريكيات في قاعدة جوية عسكرية بولاية تكساس الأمريكية ضحايا تحرش جنسي وعمليات اغتصاب قام بها عسكريون، كانوا يتولون تدريبهن. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الاغتصاب والتحرش الجنسي بالمجندات أثناء التدريب بات ظاهرة مقلقة تمس بهيبة الجيش الأمريكي وأنه قام في العام الحالي أكثر من 23 عسكريا بالتحرش بالمتدربات، فيما تعرضت 13 فتاة منهن «لسلوك ذي طابع جنسي رافقه الضرب»، وتعرضت 6 متدربات منهن لذلك على يد شخص واحد. وقالت الصحيفة الأمريكية أيضا أن 26 متدربة تورطن مع مدربيهن بعلاقات غير مسموح بها بحسب النظام الداخلي للجيش». وقد اكتشفت هذه الفضيحة بعد نشر خبر اغتصاب متدربة في قاعدة «ليكلاند» العسكرية الواقعة في «سان أنطونيو»، التي يتدرب فيها 35 ألف شخص سنويا، تحت إشراف 500 مدرب. وقد أدى انتشار هذا الخبر الى إحالة 5 مدربين من القوات الجوية للتحقيق العسكري، فيما ينتظر آخرون تحويل ملفاتهم الى القضاء، بينما لا يزال التحقيق مستمرا حول من تحوم شبهات في تورطهم في هذه الفضيحة. و ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مجندات أمريكيات للاغتصاب أثناء دورات تدريبية الا أن الفضيحة الجديدة تأتي اياما فقط بعد فضيحة تورط جنرالين من كبار القادة العسكريين في أمريكا في فضيحة جنسية تعلقت في مجملها بالجنرال دفيد بترايوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية ال «سي اي ايه» ثم تلاه قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون ألان.