قال رضا بالحاج رئيس حزب التحرير في تصريح خاص "بالتونسية "ان الاحتجاجات التي جدت بولاية سليانة كانت جد منطقية نظرا لحالة التهميش والإهمال التي لحقت بأهاليها شانها شان المناطق الداخلية الاخرى وأضاف ان انصار حركة النهضة انفسهم والإسلاميين بصفة عامة خرجوا في هذه الاحتجاجات وعبروا عن استيائهم من تعاطي الحكومة الحالية مع ملف التنمية والتشغيل في الجهة . وصرح بالحاج ان الحكومة الحالية فشلت في التعاطي مع ملف التنمية في الجهات الداخلية على غرار سليانة . وصرح رئيس "حزب التحرير" ان رفض الوالي كان منطلقا للاحتجاجات وعنوانا لما يختلج في صدور الاهالي وكانت المسالة قابلة للحل إلا ان هناك اياد خفية كانت بالمرصاد وغذت شرارة الاحتجاجات وأصبحت تهتف بالثورة الثانية ومحاربة السلطة . من جهة اخرى قال رئيس حزب التحرير رضا بالحاج ان الاتحاد العام التونسي للشغل له ضلوع في احداث سليانة وان شرارة الاحتقان كانت على خلفية شجار جد في مقر الولاية بين احدى الموظفات ونقابي مضيفا ان هذه الوضعية ذكرتنا بحالة الاحتقان والاحتجاجات التي جدت بدعم منه على خلفية الشجار الذي دار بين سائق حافلة ومواطنة . وصرح بالحاج ان اتحاد الشغل مازال لم يموقع نفسه في الحياة السياسية . رضا بالحاج قال ايضا ان وزارة الداخلية غير متجانسة وان بعضها يدفع الى بث الفوضى وان البعض الاخرى يستعمل القمع تحت غطاء الدفاع عن هيبة الدولة ومازال لم يستوعب ان المسيرات الشعبية حق مكفول دوليا وقال ان الحل الجذري يكمن في تغيير اسلامي يحترم الناس ويعدل بينهم على طريقة عمر ابن الخطاب . وللإشارة فقد بين رضا بالحاج انه لم يوجه اصابع الاتهام في احداث سليانة الاخير الى كمال لطيف مثلما ورد على صفحات التواصل الاجتماعي .