فرغت «مؤسسة المستقبل» المنظمة المستقلة الملتزمة بتعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أمس من تنظيم دورة تكوينية بفضاء المركّب الشبابي والثقافي في سيدي بوزيد لفائدة 25 جمعية معنية بالعمل على مشاكل ومعوّقات التنمية المحلية في ولايتي سيدي بوزيد والقيروان عبر جملة من المقاربات من بينها الدفاع عن حقوق الانسان وتحسيس وتوعية المجتمع بالقيم المدنية وأسس الديمقراطية وذلك بالتفكير في أرضية جديدة تحفّز على بناء مجتمع سوي ومدني وواع ومتضامن يقدر على المشاركة المدنية في الحياة العامة والسياسية وحماية المرأة وتمكينها من حقوقها اللازمة واحترام القانون... وقد تركزت الدورة التكوينية حول «الجمعية: استراتيجية التنمية والتخطيط» ضمن ورشات ومحاضرات وحوارات وتمارين تطبيقية حول استراتيجية التنمية واستراتيجية مقاومة البطالة أشرف عليها مختصون ومنشطون من ممثلي «مؤسسة المستقبل» التي تموّل حاليا 19 مشروعا في كامل تراب الجمهورية التونسية. ويذكر أن وسائل دعم «مؤسسة المستقبل» للمجتمع المدني تقوم على أنشطة التمويل المباشر للمشاريع المقترحة من قبل المجتمع المدني وتقوية قدرات الفاعلين فيه وتنظيم تظاهرات تتصل بتركيز الشبكات أو بمبادرات البحث العمل القادرة على تحسين مستوى المعارف بخصوص حاجيات دقيقة في المنطقة. كما يذكر أن هذه المؤسسة تدعمها مجموعة من دول العالم من أهمها الدنمارك واليونان وألمانيا وهولندا وهنغاريا والأردن وإسبانيا وسويسرا وتركيا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية. قوافل «مساندة» لأهالي سليانة نظم عدد من القوى الثورية والتقدمية والنقابيين والمستقلين في جهة سيدي بوزيد قوافل تضامنية لمساندة أهالي ولاية سليانة وذلك على خلفية الأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة سليانة ومختلف مناطقها من تحركات احتجاجية كانت آخرها تلك القافلة التي انطلقت صبيحة أمس من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد وضمت عددا من السيارات التي قدمت من مختلف معتمديات الولاية. وقال علي الهمامي الناشط السياسي إن هذه الحركة رمزية أرادوا من خلالها التعبير عن مساندة أنباء سيدي بوزيد لأهالي سليانة لما يربطهم بها من علاقة تاريخية وطيدة.