الرباط (وكالات) قال عبد العزيز أفتاتي النائب عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم: «إن في حصر كلام وخطب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، ووصفها بمصطلحات من قبيل «النكتة» و«الفرجة»، معان تحمل في طياتها «تبخيسا وتنقيصا» لكلام رئيس الحكومة المغربية و«الحط من قيمة أعماله ومبادراته»، معتبرا أن السخرية من خطب بنكيران «ثورة مضادة» لعملية الاصلاح. وشدد القيادي في حزب العدالة و التنمية على أن الأوصاف المذكورة «عمل مُمَنهج» و«تقييم مُغرِض» يدخل في إطار «الثورة المضادة» لعملية الإصلاح الجارية، مشيرا إلى أن الأمر لا يمنع بنكيران من الانتباه إلى مضمون وشكل خطابه ومعالجتهما في كل الأحوال. ويرى المُتحدث، أن رئيس الحكومة الذي يرتجل في خطاباته ويبتعد عن القراءة الحرفية للأوراق، يتكلم بكل عفوية وتلقائية بعيدا عن كل تنميق أو تصنُّع أو تمثيل، مُفضلا أن يحتفظ بنكيران بعفويته مع معالجة بعض السلبيات التي تشوبها والتي قد تشوش على خطابه، على أن يصبح ممثلا ومتصنعا لما في الأمر من «تواطؤ على التدليس» الذي لا علاج له، على حد تعبير النائب أفتاتي.